و اعتبر الوزير أنه من بين المؤشرات التي جعلت هذا القطاع يحتل اليوم صدارة الأولويات في الإستراتيجية التنموية للجزائر، الرفع من المردودية الإنتاجية وزيادة الاستثمارات فضلا عن تحسن نسبة تغطية الاحتياجات الوطنية والتقليص التدريجي للاستيراد”.
وأضاف السيد عماري أن هذه “النتائج الايجابية” جعلت الجزائر تحتل المراتب النوعية في ترتيب برنامج الأمم المتحدة للتنمية فيما يخص مؤشر التنمية البشرية كما كانت الجزائر سباقة في تحقيق أهداف الألفية للتنمية.
و فيما يخص المؤشرات الإنتاجية، تظهر النتائج نموا في معدلات النمو لاسيما في الشعب الإستراتيجية كالحبوب والحليب علاوة على البقوليات والخضر والفواكه.
بالإضافة إلى الإنتاج، يضيف السيد الوزير، فان الفلاحون والمنتجون، برهنوا أيضا عن قدرتهم في رفع تحدي تنويع الاقتصاد الوطني عن طريق التصدير، حيث سجل القطاع مؤخرا ولوج المنتوج الوطني إلى الأسواق العالمية وعلى مستوى مختلف القارات بجودة عالية ونوعية وتنافسية كبيرة.
المصدر : الإذاعة الجزائرية / وأج
قدرات القطاع الفلاحي الجزائري الانتاجية