رام الله (فلسطين المحتلة) – قال وزير الطاقة الفلسطيني، ظافر ملحم، يوم الأربعاء، إن الوضع في قطاع غزة صعب وحرج للغاية، مؤكدا أن الإحتلال الصهيوني يسعي لتفريغ الوجود الفلسطيني.
و قال الوزير ظافر ملحم في تصريحات صحفية أن “موضوع الوقود أصبح موضوعا يستخدمه الاحتلال كورقة للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين ولتفريغ المستشفيات المتواجدة في قطاع غزة وتحضيرهم إلى مستشفيات في منطقة الجنوب والوسط”.
و أضاف: توجهنا إلى جميع المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني بإرسال كميات من الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية في فلسطين وقطاع غزة, مؤكدا أن “طواقم المنقذين والدفاع المدني تعاني من ظروف صعبة للغاية”.
و كان المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة, هشام مهنا, حذر في وقت سابق اليوم من أن “كل دقيقة تمر تزيد من خطورة الكارثة الإنسانية في القطاع, في ظل الانهيار الذي تعاني منه المنظومة الصحية”.
و قال هشام مهنا أن “الوقود سينفد خلال بضع ساعات من مستشفى الشفاء في مدينة غزة والإندونيسي في الشمال, ما يعني أن حياة آلاف الجرحى في خطر, خاصة من هم في غرف العناية المركزة”.
كما أضاف أن “هناك عشرات الآلاف من النازحين بالمستشفيات يعانون ظروفا سيئة, لا أدوية, ولا ماء, ولا كهرباء ولا غذاء. الفرق الطبية كذلك على وشك الانهيار والعديد من المستشفيات خرج من الخدمة بشكل كامل”.
و تابع: “إضافة إلى كل ما سبق, فإن الوضع في غزة ينذر بكوارث بيئية, بسبب النفايات بالشوارع, فالفرق المختصة لا تستطيع القيام بمهامها, كما أن العديد من آبار المياه ومضخات الصرف الصحي توقفت”.
تجويع ممنهج في شمال قطاع غزة