قدم وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، شكره للسيدة التي تقدمت من مستشفى بوفاريك من أجل الإبلاغ عن الإشتباه في إصابتها بفيروس “كورونا”.
وقال بن بوزيد في ندوة نظمتها جريدة الشعب اليوم، إن الخطوة مكنت من محاصرة العدوى في درجة أولى من خلال تحديد عدد المصابين في العائلة، والتي استقبلت في وقت سابق رعية جزائري مقيم في فرنسا اتضح أنه حامل للفيروس.
وبخصوص وضعية الحجر الصحي في المستشفيات كشف وزير الصحة أنه تنقل إلى مستشفى بوفاريك واطلع على وضعية الذين يخضعون للحجر.
وتابع بن بوزيد: “أعطيت تعليمات صارمة لكل مدراء المستشفيات من أجل تنظيم إقامات حجر صحي لائقة وطلبت تقارير مرفقة مع صور”.
وكشف المتحدث أنه اجتمع بمنتجي المواد الصيدلانية المتعلقة بالوقاية على رأسها الكمامات من أجل تدعيم المخزون الوطني، كما تم حظر كل عمليات التصدير.
وشدد الوزير أنم مصالحه تعتمد على الصراحة والشفافية في التعامل مع انتشار فيروس كورونا وعدد الحالات المصابة به عكس دول أخرى، بالمقابل دعا للإستعاد عن سياسة التخويف والتهويل.
من جهة أخرى، أكد بن بوزيد عد توفر لقاح ضد المرض إلى غاية اللحظة، وشرح بأن الباحث لوط بوناطيرو الذي أعلن اكتشاف مضاد للفيروس لم يتواصل مع الوزارة إلى غاية الآن.
وزير الصحة ينوه بالدور الإيجابي للصيادلة خلال جائحة كورونا