عقدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، اليوم السبت، اجتماعا تشاوريا استثنائيا مع رئيسة المجلس الوطني للأسرة والمرأة، وذلك بالتنسيق مع أخصائيين طبيين، وبإشراك المفوضية الوطنية للطفولة، بهدف رصد واقع الأسرة الجزائرية خلال فترة الحجر الصحي، وضبط برنامج وطني مكيف لمرافقتها في هذه الظروف الصحية التي تعيشها البلاد.
وكشفت كريكو خلال الاجتماع الذي عقدته بحضور عضو اللجنة العلمية لرصد وتفشي فيروس كورونا، بقاط بركاني، ورئيسة المفوضة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها مريم شرفي أنه بفعل الحجر الصحي الذي تعرفه البلاد تم ملاحظة تغيير في سلوك وطباع الأسر الجزائرية.
وأشارت الوزيرة في نفس السياق إلى التغييرات في السلوك تم رصدها من خلال مصالح الخلايا الجوارية المتكونة من أطباء ومختصين نفسانيين ومختصين اجتماعيين، التي رافقت القوافل التضامنية الموجهة للعائلات المعوزة عبر التراب الوطني، حيث أكدت التقرير أنه فيه صعوبة بالنسبة للعائلات الجزائرية في التأقلم مع الوضع الجديد، مما أدى إلى ظهور اختلافات في طباع الأسرة الجزائرية.
وأبرزت وزيرة التضامن أنه تم ضبط برنامج إعلامي تحسيسي توعوي، سيتم بثه قريبا على وسائل الإعلام الوطنية، يعده مختصون في المجال، مشيرة إلى أنه برنامج مكيف مع ما تحتاجه الأسرة الجزائرية خلال فترة الحجر الصحي، ويمتد إلى ما بعد فترة الحجر الصحي، لتبديد الانعكاسات التي قد تنجم عن هذه الظروف داخل الأسر.
وزيرة التضامن الجزائرية: ما تعيشه المرأة الفلسطينية اعتداء صارخ على حقها في الحياة