وزراء سابقون وقيادات في الأفلان يُناصرون الشارع و”يعزلون” بوشارب!

وزراء سابقون وقيادات في الأفلان يُناصرون الشارع و”يعزلون” بوشارب! - الجزائر

أكدوا أن جبهة التحرير لم ولن تكون ضدّ طموحات الجزائريين
تبرأ وزراء سابقون وشخصيات أفلانية تضم أعضاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية، ونواب سابقون، مما سموه “التصريحات اللامسؤولة من طرف منسق الحزب العتيد معاذ بوشارب”، وناشد “الغاضبون” رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة إعادة الحزب إلى وضعه الطبيعي وفق النظام الداخلي وقوانين الجمهورية، مع الدعوة إلى “عقد دورة للجنة المركزية في أقرب الآجال”.
وشدّد الغاضبون في بيانهم، عقب اجتماعهم، الأربعاء، بالعاصمة، على أن الحزب العتيد “لم يكن ولن يكون في يوم من الأيام ضد طموحات الشعب الجزائري، التي قادته إلى تحقيق الحرية والاستقلال وشيدت دولة عصرية، نتمتع في ظلها اليوم بنعمة الأمن والاستقرار وكان لها الفضل في كل الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وخاصة حرية التعبير الفردية والجماعية، وحرية الصحافة والجمعيات وإنشاء الأحزاب وغيرها”.
وأضاف الموقعون إننا “نتفهم ونحيّي روح المسؤولية التي تحلى بها جموع المشاركين في المسيرات السلمية التي أظهرت السلوك الحضاري للشعب الجزائري وفق الدستور وقوانين الجمهورية، كما نحيّي جميع أسلاك الأمن على الجهود المبذولة في تأطير هذه التظاهرات السلمية”.
وعليه، تبرّأ أصحاب البيان مما سموه: “التصرفات والتصريحات اللامسؤولة الصادرة من هنا وهنالك خاصة عمّا يسمى بمنسق هيئة التسيير غير الشرعية والبعيدة كل البعد عن الخطاب الحقيقي لحزب جبهة التحرير الوطني، وعن قيم ومبادئ أول نوفمبر الخالدة”.
وبحسب الموقعين على الوثيقة، مثل مصطفى معزوري وبدعيدة السعيد ورشيد عساس وأبو الفضل بعجي وأحمد بومهدي، والوزيرين السابقين عبد السلام شلغوم وبوجمعة طلعي، فإن “الظروف الخاصة وغير الطبيعية التي يعيشها الحزب في الوقت الحاضر يستوجب عقده دورة اللجنة المركزية، في أقرب الآجال طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وذلك لتمكين الحزب من الرجوع إلى وضعه الطبيعي لمواجهة مختلف التحديات”.
ولتصحيح الوضع السائد، طالب أصحاب البيان، رئيس الحزب، بالتدخل لإرجاع “الحزب إلى وضعه النظامي العادي المطابق لقوانين الجمهورية وقوانين الحزب”.

اقرأ المزيد