وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ستواصل جهودها لمواجهة كل من يسيء للمرجعية الدينية للجزائر ولثورة نوفمبر

وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ستواصل جهودها لمواجهة كل من يسيء للمرجعية الدينية للجزائر ولثورة نوفمبر

معسكر – أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، اليوم الأحد بمعسكر، أن وزارته تواصل جهودها لمواجهة كل من يسيء للمرجعية الدينية للجزائر و لمبادئ ثورة اول نوفمبر.

وأفاد السيد بلمهدي خلال لقاء صحفي على هامش اليوم الثاني والأخير من زيارته التفقدية الى الولاية بأن “وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ستواصل مكافحتها لكل من يسيء للجزائر ولمبادئ ثورة نوفمبر وكذا لكل من يسيء لمرجعيتنا”.

وأشار في هذا السياق الى أن “بلادنا مستهدفة من خلال نشر المخدرات والآفات الاجتماعية بهدف تدمير شبابنا ولكننا سنتصدى لذلك من خلال نشاط مؤسساتنا الدينية المتمثلة في المساجد”، مؤكدا ان “بلادنا ماضية في بناء المساجد ما يعطي آفاق واعدة لشبابنا”.

ومن جهة أخرى أشاد السيد بلمهدي بجهود السلطات الولائية لمعسكر التي مكنت من إعادة بعث مشروع إنجاز المسجد القطب لعاصمة الولاية الذي سيكون اشعاعا دينيا للمنطقة”، مضيفا أنه أعطى “تعليمات لتقليص مدة الانجاز بهذا المشروع وكذا تكثيف العمل به حيث سيكون هذا الصرح الديني قطبا دينيا ليس بولاية معسكر فحسب بل بغرب البلاد كذلك”.

ولدى زيارته لمسجد “المبايعة” بوسط مدينة معسكر الذي شهد المبايعة الثانية للأمير عبد القادر بتاريخ 4 فبراير 1833، صرح الوزير أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 47 مليون دج ضمن برنامج قطاع الثقافة والفنون لترميم وتهيئة هذا المسجد.

وأضاف في ذات الشأن أن أشغال ترميم وتهيئة هذا المسجد التي ستنطلق “قريبا” سيتم تجسيدها في ظرف أربعة أشهر.

وأوضح الوزير أن “عملية ترميم وتهيئة هذا المسجد تأتي ضمن التزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مجال الإعتناء بالمساجد الأثرية بالوطن”.

للإشارة سيشرف الوزير اليوم بمعسكر على اختتام أشغال الملتقى الوطني الأول حول “الأمير عبد القادر…العالم العارف”.

يذكر أن السيد بلمهدي قد أشرف أمس السبت في إطار اليوم الأول من زيارته الى الولاية على افتتاح أشغال ذات الملتقى وعلى تدشين مسجدي “العتيق” بمدينة مطمور و”عمر بن الخطاب” بمدينة حسين وزيارة الزاوية “البودشيشية القادرية” بمنطقة  “أولاد قادة” ببلدية المامونية.