وزارة البيئة والطاقات المتجددة تنظم لمدة شهر عملية لمكافحة مادة البلاستيك ورسكلتها

وزارة البيئة والطاقات المتجددة تنظم لمدة شهر عملية لمكافحة مادة البلاستيك ورسكلتها

مستغانم – ستنظم وزارة البيئة والطاقات المتجددة بين 21 سبتمبر الجاري و21 أكتوبر المقبل تظاهرة بيئية وطنية لمكافحة مادة البلاستيك ورسكلتها، حسبما أعلنت عنه يوم الخميس بولاية مستغانم وزيرة القطاع فاطمة الزهراء زرواطي.

وقالت السيدة زرواطي في لقاء مع الصحافة على هامش زيارتها التفقدية إلى الولاية أن “إطلاق هذه التظاهرة التي تدخل في إطار عمليات تثمين النفايات ورسكلتها ستتم بشكل تفاعلي وتشاركي بين مراكز الردم التقني والمجتمع المدني والمواطنين وستساعد على مكافحة مادة البلاستيك والتعرف على كيفيات رفعها وفرزها من المنبع ورسكلتها.”

وقد عاينت الوزيرة مشروع المركز التقني لردم النفايات لمدينة مستغانم والذي يتم إنجازه بمنطقة الحشم (بلدية صيادة) بتكلفة مالية قدرها 450 مليون دج.

وبإمكان هذا المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه 90 في المائة استيعاب 170 طن من النفايات في اليوم بسعة إجمالية تقدر ب 450 ألف متر مكعب خلال 6 سنوات، يحاول القائمون على القطاع تمديدها إلى 16 سنة من خلال تزويد هذا المركز بوحدة للفرز الانتقائي بقيمة 131 مليون دج ومحطة للتسميد ب 88 مليون دج.


إقرأ أيضا:     زرواطي تدعو إلى مساهمة قطاع التربية في ترسيخ ثقافة بيئية لدى التلاميذ


وفي هذا الصدد، ذكرت السيدة زرواطي أن “هذا المشروع يدخل في إطار الرؤية الجديدة التي تبناها القطاع والتي تهدف إلى تثمين النفايات من خلال عملية الرسكلة والتسميد الطبيعي وحل مشكل التشبع المبكر للخنادق وعدم قدرة مراكز الردم التقني على التعامل مع النفايات في المدى القصير.”

وفضلا عن مركز الردم التقني بمستغانم الذي يتم إنجازه بالشراكة مع بلجيكا، استفادت ولايتا معسكر وسيدي بلعباس من مشاريع مماثلة لتثمين النفايات ورسكلة أكبر حجم منها في المستقبل، استنادا للسيدة زرواطي.

وقامت الوزيرة أيضا بزيارة معرض للنشاطات البيئية شاركت فيه عديد الجمعيات والمؤسسات الاقتصادية الناشطة في مجال البيئة والطاقات المتجددة بحديقة التسلية والترفيه “موستالاند”، كما أشرفت على عملية إطلاق عدد من الحيوانات البرية في الفضاء الحر الذي تم إنجازه خصيصا لهذا النوع من الأصناف (4 هكتارات) داخل حديقة الحيوانات.

كما استمعت في الأخير لشروحات قدمتها المؤسسة الولائية “مستغانم نظيفة” حول مشروع التحول من المصابيح العادية إلى المصابيح المقتصدة للطاقة لتقليص فاتورة الإنارة العمومية والذي شمل لحد الآن 13 ألف مصباح من مجموع 85 ألف بولاية مستغانم.