وزارة البريد: لا مجال لدمج أعوان شركات الحراسة الخاصة المتعاقدة القطاع

وزارة البريد: لا مجال لدمج أعوان شركات الحراسة الخاصة المتعاقدة القطاع - الجزائر

قالت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، إنه لا مجال لدمج أعوان شركات الحراسة الخاصة المتعاقدة مع مؤسسات القطاع.

وأفادت وزارة البريد في بيان إطلعت “سبق برس”، على نسخة منه أنه نظرا للإنشغالات التي عبر عنها مؤخرا بعض عمال شركات الحراسة المتعاقدة مع المؤسسات التابعة للقطاع، لاسيما ما تعلق منها بإدماجهم على مستوى هذه المؤسسات، تقدم وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة التوضيحات التالية: عمال شركات الحراسة تربطهم عقود عمل مع المؤسسات التي وظفتهم وليست لهم أية علاقة تعاقدية لا مع مؤسسات القطاع ولا مع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة. باعتبار أن النشاط في مجال الحراسة والأمن له خصوصياته ومستلزماته.

وقامت مؤسسات القطاع، على غرار العديد من المؤسسات، بإنتقاء شركات عمومية وخاصة مختصة في مجال الأمن، وفقا للتنظيم المعمول به، و توقيع عقود مع هذه الأخيرة من أجل ضمان أمن مقراتها ومنشآتها المنتشرة عبر 48 ولاية، حيث قامت المؤسسات المتعاقدة المختصة بوضع تحت تصرف اتصالات الجزائر 3775 عون أمن، مما ساهم في خلق الكثير من فرص العمل. إن تسيير الحياة المهنية لأعوان المحتجين من اختصاص شركات الحراسة التي وظفتهم، وبالتالي لا يمكن للمؤسسات التابعة للقطاع أن تقوم بإدماجهم وليس من صلاحياتها القانونية التدخل في عقود العمل الخاصة بهم، إن المؤسسات التابعة للقطاع تسهر على ضمان إلتزام مسيري شركات الحراسة على إتخاذ التدابير اللازمة لتحسين ظروف عمالها المهنية والاجتماعية، وذلك طبقا لدفتر الشروط والبنود التعاقدية التي تربطهما.

في الأخير، تدعو وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة المؤسسات المعنية إلى إتخاذ كافة التدابير للتكفل بإنشغالات عمالها، خاصة وأن مؤسسات القطاع توفي بكافة مستحقاتها المالية والسهر على عدم استغلال هذه الانشغالات للمساس بإستمرارية الخدمة العمومية المقدمة للمواطن لاسيما في شهر رمضان الكريم.