ورقلة: يوم تحسيسي حول الوقاية من آفة النخيل “خنفساء وحيد القرن”

ورقلة – شكل موضوع الوقاية من آفة النخيل “خنفساء وحيد القرن” محور أشغال يوم تحسيسي نظمته اليوم الإثنين مديرية المصالح الفلاحية لفائدة الفلاحين و منتجي التمور بولاية ورقلة، حسبما علم من المنظمين.

وتطرق مختصون وتقنيون زراعيون من المعهد الوطني لحماية النباتات و المحطات الجهوية التابعة له بولايتي غرداية وبسكرة خلال هذا اللقاء إلى عدة محاور ذات صلة بالوقاية من هذه الآفة منها تاريخ ظهور هذه الحشرة الخطيرة بالجزائر وتحديدا بولاية الوادي سنة 2012 و سبل مكافحتها بهدف حماية المحاصيل الإستراتيجية سيما ثروة النخيل .

وفي هذا السياق, قدم الياس يعقوبي, من محطة حماية النباتات بغرداية, شروحات حول الدورة البيولوجية للحشرة, مستعرضا مراحل نموها و مؤكدا أن المرحلة الثالثة “اليرقة” تشكل أخطر المراحل و أشد فتكا وتدميرا للنخلة.

ومن جهته, أبرز نصر الدين معطى الله , من محطة حماية النباتات ببسكرة, الأضرار التي تسببها هذه الحشرة للنخلة سيما النخيل القديم.

وبدورها, قدمت فتحية يعقوبي, تقني بمديرية الدعم التقني بالمعهد الوطني لحماية النباتات بالحراش (الجزائر العاصمة), جملة من النصائح والإجراءات الواجب اتخاذها للوقاية من هذه الحشرة الخطيرة ومكافحتها, ومن بينها تنظيف حقول النخيل وحرق جميع المخلفات النباتية ومنع نقل الجبار من المواقع المصابة نحو المناطق الزراعية الأخرى.

وأبرز رئيس مصلحة الدعم التقني بالمحطة الجهوية لوقاية النباتات التابع للمعهد الوطني لحماية النباتات بغرداية, حكيمي عبد الله , في تدخله أهمية احترام الطرق الوقائية لإستخدام المبيدات الكيميائية المرخصة وشروط ضمان فعالية المواد المستعملة لمكافحة الحشرة.

وحث في هذا السياق الفلاحين وفي حالة ملاحظة أعراض الإصابة بواحات النخيل على ضرورة الإبلاغ الفوري لمديرية المصالح الفلاحية لإتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الآفة.

ويأتي هذا اليوم التحسيسي الذي نظم بمزرعة تقع بمحيط فلاحي بعين موسي بدائرة سيدي خويلد, في إطار القافلة التحسيسية الوطنية لمراقبة ومكافحة الآفات الزراعية وتوعية الفلاحين بالأمراض التي تهدد ثروة النخيل بالولايات المنتجة للتمور، حسب المنظمين.

اقرأ المزيد