والي ولاية الجزائر في زيارة تفقد

والي ولاية الجزائر في زيارة تفقد

الجزائر- تفقد والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، يوم السبت، مدى تقدم أشغال إعادة تهيئة عدة مرافق، وذلك في إطار النظرة الإستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة ضمن المخطط  الأخضر الذي تم تسطيره على مستوى الولاية.

و في تصريح للصحافة, أوضح السيد رابحي, الذي كان مرفوقا برئيسة المجلس الشعبي الولائي, نجيبة جيلالي, أن هذه الخرجة التي شملت كل من محطة تصفية المياه المستعملة “بني مسوس” (عين البنيان), حديقة الحيوانات والتسلية ببن عكنون و حظيرة “دنيا بارك”, أتت “للوقوف على مدى تقدم عدة مشاريع تدخل في إطار المخطط الأخضر الذي تم تسطيره على مستوى ولاية الجزائر”.

و أضاف أن محطة تصفية المياه المستعملة “بني مسوس” هو “مشروع نموذجي حسب توجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية إلى إعادة استعمال المياه المعالجة في عمليات سقي المساحات الخضراء”.

و دخلت هذه المحطة حيز الخدمة “منذ بضعة أشهر”, حسب ذات المسؤول الذي أشار إلى “وجود مشروع مماثل في طور الانجاز على مستوى بلدية براقي, حيث ستستعمل المياه المعاد تدويرها في عمليات سقي المحاور الرئيسة لتعمم تدريجيا على باقي المناطق الحضرية على المدى المتوسط”.

و بحديقة التسلية والترفيه ببن عكنون, تفقد والي الجزائر الأشغال الجارية لإعادة تأهيل هذا المرفق إلى حديقة “سفاري”, خاصة ما تعلق ب”تخصيص مساحات واسعة لتجول الحيوانات بحرية, تهيئة المسالك للزوار من خلال أنفاق زجاجية تمكنهم من مشاهدة الحيوانات عن قرب, تهيئة أحواض مائية وإدراج ألعاب جديدة متعلقة بالقفز بالحبال والتسلق, خط السكة الحديدية, بحيرات اصطناعية, عمليات تسييج الحديقة وتوسيع موقف السيارات بطاقة استيعابية تصل إلى 5000 سيارة”.

و خلال تواجده بحظيرة “دنيا بارك”, أبرز ذات المسؤول أن “الأشغال مرتكزة على مستوى الناحية الشمالية للحديقة”, حيث تم إنجاز “بحيرة اصطناعية في انتظار إنجاز بحيرة أخرى, مسالك رياضية ومسارات للدراجات الهوائية, ممر علوي يربط بين الجهة الشمالية بالجهة الجنوبية للحظيرة وعملية تهيئة المساحات الخضراء والتشجير”.

و بالمناسبة, شدد الوالي على ضرورة “الرفع من نسبة اليد العاملة من طرف المؤسسات القائمة على الأشغال وتسريع وتيرة العمل طيلة أيام الأسبوع” مع “تجهيز حظيرة +دنيا بارك+ وحديقة بن عكنون بكافة المستلزمات والانتهاء من عمليات غرس الأشجار والنباتات التجميلية”, إلى جانب “استغلال المياه المعاد تدويرها لسقي هذه المساحات”.

 

 

اقرأ المزيد