هيئة العمل الوطني الفلسطيني : قطاع غزة يعاني من مستويات خطيرة للمجاعة بسبب القيود الصهيوني على المساعدات

رام الله – أكدت عضوة هيئة العمل الوطني الفلسطيني, رتيبة النتشة, أن سكان قطاع غزة بما في ذلك الأطفال يعانون من مستويات خطيرة من المجاعة التي صنفت عالمياً بأنها تقترب من المرحلة الرابعة بسبب القيود الصهيونية المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع.

وقالت النتشة, في تصريح اعلامي اليوم السبت, أنه “بالرغم من تمكن بعض المؤسسات الدولية من تنسيق إدخال المواد الغذائية إلى غزة لا يزال الأمن الغذائي معدوما حيث أن الكميات ونوعية الأغذية المتوفرة لا تكفي لتلبية احتياجات السكان بشكل مستدام, بما في ذلك الأطفال والنساء المرضعات والحوامل”.

وأضافت أن “تراكم الأزمة على مدار الأشهر الماضية أدى إلى ظهور مستويات عالية من سوء التغذية للأطفال ,فضلاً عن انعدام الأمن الغذائي الكامل لجميع سكان القطاع”.

وأكدت المسؤولة الفلسطينية أن “قطاع غزة قبل الحرب كان محاصرًا لفترة طويلة ما أدى إلى عدم وجود مخزون غذائي كافٍ لهم”, موضحة أن السكان “يعتمدون على المساعدات الإنسانية الطارئة التي تُدخل عبر المعابر التي شهدت تأخيرات واختيارات انتقائية من قبل الاحتلال في إدخال المواد الغذائية والدوائية”.

ويواصل الاحتلال عدوانه المدمر على الفلسطينيين متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقف اطلاق النار و أوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

و خلف العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي أزيد عن 40 ألف شهيدا, معظمهم من النساء  والأطفال,و أكثر من 94  مصابا ,إلى جانب تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية والأحياء السكنية وتهجير وتجويع السكان.

اقرأ المزيد