هواوي ترد: لم نساعد الحكومة الجزائرية للتجسس على معارضين سياسيين - الجزائر

هواوي ترد: لم نساعد الحكومة الجزائرية للتجسس على معارضين سياسيين

نفت شركة “هواوي” الصينية ما جاء في تحقيق صحفي نشر في “وول ستريت جورنال الأمريكية” عن مساعدة “هواوي” لحكومات دول افريقية منها الجزائر بغرض التجسس على معارضين سياسيين.

ورفضت شركة “هواوي” عبر فرعها بالجزائر في بيان نشرته اليوم، ما وصفته “بمزاعم وول ستريت جورنال التي لا أساس لها من الصحة ضد أنشطتها التجارية في الجزائر وأوغندا وزامبيا”.

وأضاف الشركة: “تحظر قواعد سلوك العمل الخاصة بشركة هواوي أي موظف من المشاركة في أي نشاط من شأنه أن يعرض البيانات أو خصوصية عملائنا أو المستخدمين النهائيين للخطر، أو ينتهك القوانين المعمول بها.”

كما عبرت هواوي عن “فخرها بالالتزام بالقوانين واللوائح المحلية في جميع الأسواق التي تعمل فيها وستدافع بقوة عن سمعتها ضد هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة”.

ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” ما اسمته “تحقيق استقصائي” يوم الأربعاء الماضي تضمن اتهامات لفنيين يعملون لصالح “هواوي” بمساعدة حكومات دول إفريقية، بينها الجزائر وأوغندا وزامبيا، في التجسس على معارضين سياسيين.

لكن التحقيق الاستقصائي لم يكشف أي دليل على تجسس “هواوي” نيابة عن الصين على هؤلاء المعارضين. كما لم يجد أن المسؤولين التنفيذيين للشركة الصينية كانوا يعرفون الأنشطة المذكورة أو يوافقون عليها.

ومنذ 2012، تتهم الحكومة الأمريكية “هواوي” بأنها أداة محتملة لحكومة بكين للتجسس في الخارج، لكن الشركة الصينية نفت بشدة تلك الاتهامات.

وتنشط الشركة الصينية “هواوي” في الجزائر منذ 2006، ووقعت صفقات مع متعاملي الهاتف النقال الثلاثة وكذلك اتصالات الجزائر.