هل يفجر طوفان الأقصى صراعاً عالمياً؟

هل رحلَ شبح الحرب العالمية عن أوكرانيا، لتجنيب أوروبا ثمنَ حرب عالمية ثالثة يكون وقودها الشعوب الأوروبيّة والمكتسبات الحضارية الأوروبية؟ أم أن هذا الشبح قرّر الانتقال إلى منطقة الشرق الأوسط في ظل التطورات الإقليميّة والدولية المتلاحقة التي تشهدها المنطقة ضمن تداعيات حرب الإبادة الجماعية الصهيو- أميركية على الشعب الفلسطينيّ...

أحيا “طوفان الأقصى” والحرب الجهنَّمِيَّةُ “العالميَّةُ” المُعلَنة على الشَّعب الفلسطيني في “غزة” المُقاومةَ الثَّقافِيَّةَ في مختلف فُنونها وحقولها، لا سيما، في حَقل “الأدب المُقاوم”، حيث ظهرَت مبادراتٌ كثيرةٌ في عددٍ من البلدان العربيَّة، لإصدار دواوين شعريَّة مُشترَكة بين الشُّعراء العربِ ينتمون إلى أجيالٍ مُختلفةٍ، لدعم “غزَّة”، وإيقاظ الضَّمير العالمي،...

بعد أكثر من ثلاثة أشهر من تاريخ اندلاع غزوة “طوفان الأقصى” بغزّة العزّة، والعرب في رحلة بحث عن “الجامعة العربية” – المنظّمة التي باعت واستباحت القضية -، في حارات القاهرة العتيقة والعلب الليلية، وفي مراقص الرياض الشرقية والملاهي الشرعية.. بحثا حثيثا ولا حسّ ولا أثر، فالكل تكلّم وخاض ولموقفه...