عبر الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين عبر بيانا نشر اليوم الاربعاء عن موقفه من الديانة الابراهيمية التي اعتمدتها الإمارات العربية المتحدة كدين جديد ،
واكدث أعلى هيئة إسلامية أنها تتبرأ من هذه الفكرة التي تقوم على المشترك بين عقيدة الإسلام وغيره من العقائد وانها فكرة باطلة ،
إذ أن الإسلام يقوم على التوحيد والوحدانية وإفراد الله تعالى بالعبادة بينما الشرائع المحرفة قد دخلها الشرك وخالطتها الوثنية والتوحيد والشرك ضدان لا يجتمعان.
ووفق ما جاء في نص البيان الذي نشره الأمين العام للاتحاد ، علي قرة داغي حول موقف الأمة الإسلامية من الديانة الإبراهيمية التي أقرتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع إسرائيل ، أن الديانة الإبراهيمية مخترعة ، حيث أن القرآن الكريم هو أعظم كتابٍ احتفى بإبراهيم عليه السلام وفي القرآن سورة باسمه وسور بأسماء آلِهِ وبعض بَنِيهِ والمسلمون مأمورون باتباع هَدْيه وهَدْي سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قال تعالى (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ).
وأضاف البيان أن أَوْلَى الناس بإبراهيم عليه السلام هم أهل الإسلام والإيمان قال سبحانه (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ).
وأكد الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين أن العلماء المسلمين يقفون متحدين ضد تحريف الإسلام وتشويه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، موضحا ان الزعم بأن إبراهيم عليه السلام على دين جامع للإسلام واليهودية والنصرانية زعم باطل ومعتقد فاسد . و أضاف أن السعي لدعم اتفاقات “إبراهام” للتطبيع والتَّركيع عَبْر تسويقٍ لدينٍ جديدٍ يؤازر التطبيع السياسي هو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا وأصلًا وفرعًا ذلك أن الأمة المسلمة لم تقبل بالتطبيع السياسي منذ بدأ أواخر السبعينيات من القرن الميلادي الفائت ولن تقبل اليوم من باب أَوْلَى بمشاريع التطبيع الديني وتحريف المعتقدات.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو حكماء العالم للتحرك من أجل وقف حرب الابادة الصهيونية على غزة