هذا ما وعد به خرشي نوي الجزائريين في حال انتخابه رئيسا للجمهورية - الجزائر

هذا ما وعد به خرشي نوي الجزائريين في حال انتخابه رئيسا للجمهورية

وعد الراغب في الترشح للرئاسيات، خرشي نوي، الجزائريين، في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، بمحاربة الفساد بكافة أشكاله.

 

وقال نوي “أول قرار أتخذه بعد تنصيبي رئيسا للجمهورية محاربة الفساد، سأضرب بقوة الفاسدين والمفسدين، حتى لو سرق دينارا”.

وأضاف “سأسلط ضرائب كبيرة على أصحاب السكنات غير المستغلة، والأملاك غير المبنية، إما أن يشيدوا سكناتهم أو يتنازلوا عليها”.

وشدد نوي على ضرورة وضع بطاقية احتياج الناس للسكن، وسترتب حسب الأولويات والمعايير.

ووعد خرشي على خلق التوازن الجهوي، وتقليل الاكتظاظ، خاصة على العاصمة التي نزح العديد إليها.

وأوضح في السياق ” لا نستطيع تغيير العاصمة بين ليلة وضحاها، ولكن سنحاول تقليل الضغط عليها، كتشييد المستشفيات والجامعات خارجها”.

وفي حديث نوي عن الشق الاقتصادي، أشار أن الجزائر امام أزمة اقتصادية كبيرة، مؤكدا العمل على ايجاد بديل.

وأضاف “يزخر بلدنا بالأراضي الفلاحية غير المستغلة، المستثمر الجزائري هو الوحيد الذي لا يدري ما نستورده، سنعمل على وضع قائمة تمكن المستثمرين كم الاستثمار في حاجيات البلاد”.

وفي تعليق خرشي نوي على ما يعيشه القضاء منذ يومين، أوضح أنه مخاض الثورة، داعيا القضاة لتفهم دور العدالة.

وأورد “على القضاة المتضررين أن يقدموا الطعون، من المفروض أن يلتحق الناس الذين لم يتضرروا بمهامهم السامية”.

وقال نوي إنه من واجب الدولة ارتداء ثوب العاطفة والرحمة وتكون عادلة.

أما بالنسبة للسياسة الخارجية للجزائر، فقال سأنحت السياسة الخارجية نحتا طفيفا، ولكن لن أعدلها لأنني مقتنع بها.

أما بالنسبة لمؤسسة المفتي، فأوضح “نحن نطمح الى أعلى من هذا، مؤسسة الفتوى كانت لبنة من لبنات المجتمع، الفتوى ضرورية ولكن يجب ان تضبط بالضوابط وتتمتع بالمصداقية”.

ووعد الراغب في الترشح للرئاسيات بالرفع من قيمة الإمام، والدفاع عن حقوقه، وحفظها.

وقال “نريد امة ان تنجح، تنجح بلغة القرآن وليس بالامازيغية، التي مزالت تتطور، نحن ننظر الى الهوية من الجانب البرغماتي، سنطور الامازيغية، فهويتنا محفوظة”.

وفي حال عدم فوزه بالانتخابات الرئاسيات، أفاد خرشي نوي، “إذا لم افز بالانتخابات لن ارضى بمنصب وزير الداخلية”.