هذا ما قاله لعمامرة عن الانتخابات والديمقراطية في الجزائر

هذا ما قاله لعمامرة عن الانتخابات والديمقراطية في الجزائر - الجزائر

تم تعيين رمطان لعمامرة، نائبا للوزير الأول الجديد، وهو منصب تم إنشاؤه خصيصًا له في أعقاب إعلان الرئيس بوتفليقة عن تأجيل الانتخابات وندوة وطنية.

وإلى جانب الوزير الأول نور الدين بدوي، سيكون لعمامرة مسؤولاً عن تشكيل “حكومة من الكفاءات الوطنية” والتي يتعين عليها تقديم “تعاونها الكامل إلى اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة

وينتظر من لعمامرة أن يلعب دورًا رئيسيًا في المرحلة الانتقالية التي ترغب الحكومة في تجسيدها، فقد وعد نائب الوزير الاول عبر الإذاعة الفرنسية RFI، بضمان الحرية المطلقة، وأكد أن هذه الحكومة “سيتم إنشاؤها لتصب الجرعة اللازمة من الحياد في عملية تنظيم الانتخابات الرئاسية”.

وبالنسبة لنائب الوزير الأول رمطان لعمامرة، فإن الجزائر تعيش “نقطة التحول الأكثر أهمية منذ الاستقلال سنة 1962″، وأن “الأمر متروك الآن للنساء والرجال وخاصة الشباب في هذا البلد، للارتقاء إلى مستوى هذه المسؤولية التاريخية ليس لدينا الحق في ارتكاب الأخطاء، اعتقد اننا سنعمل معا على بناء هذا المستقبل “.

وتذكرنا تصريحات لعمامرة بعد تعيينه نائب للوزير وبالوعود بإجراء انتخابات حرة، بتصريحاته عندما كان وزيراً للخارجية بين عامي 2013 و2017.

وإذا حاول لعمامرة اليوم الدفاع عن عملية الانتقال دون انتخابات، فقد قال عكس ذلك قبل أقل من عامين، حيث صرح لعمامرة في جنيف في ماي 2017 قائلا: “إن الديمقراطية في الجزائر ليس شعار حملة ولا نزوة للمثقفين” ، وأضاف: “إن إجراء انتخابات حرة وشفافة بشكل منتظم وفي الوقت المناسب ، وتنوع البرلمان ، والأداء الديمقراطي للمؤسسات ، وانتشار حرية التعبير عن الآراء ، والتطور المذهل للحركة النقابية، هي خير دليل على التعددية في الجزائر”.

وفي أفريل 2014 ، أشاد وزير الخارجية رمضان العمامرة بشفافية الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى إعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة ، قائلاً إن “وصول المراقبين الأجانب يشهد على شفافية العملية الانتخابية في الجزائر. “.

اقرأ المزيد