هذا ما قاله اليامين زروال حول “الاجتماع المشبوه”

هذا ما قاله اليامين زروال حول “الاجتماع المشبوه” - الجزائر

المحكمة العسكرية رفضت طلب الجنرال توفيق لاستدعائه كشاهد
رفض قاضي الحكم العسكري طلب هيئة دفاع الفريق محمد مدين،

المتمثل في استدعاء الرئيس السابق اليامين زروال للشهادة في قضية “التآمر”، بناء على تقديرات هيئة المحكمة بأن شهادة الرئيس السابق التي تم تدوينها في محاضر المحكمة العسكرية بالبليدة في ماي الماضي ليست ضرورية وغير مهمة بالنسبة لحيثيات القضية، وأن كل شيء ذكره في رسالته الموجهة للشعب الجزائري، عقب اجتماع 30 مارس الخاص بـ”الاجتماع المشبوه للعصابة”.

وقد خرج زروال عن صمته في 2 أفريل الماضي في تصريحات أكد فيها لقاءه بالفريق محمد مدين بطلب من هذا الأخير، حيث قال فيها إنه “بداعي الشفافية وواجب احترام الحقيقة، أود أن أعلم أنني استقبلت يوم 30 مارس بطلب منه الفريق المتقاعد محمد مدين الذي حمل لي اقتراحا لرئاسة هيئة تسيير المرحلة الانتقالية، وأكد لي أن الاقتراح تم بالاتفاق مع السعيد بوتفليقة، مستشار لدى الرئاسة”.

وأضاف زروال “عبرت لمحدثي عن ثقتي الكاملة في الملايين من المتظاهرين وكذا ضرورة عدم عرقلة مسيرة الشعب الذي استعاد السيطرة على مصيره”، ويظهر جليا من هذا الرد أن الرئيس السابق رفض المقترح المقدم له من طرف مستشار وشقيق رئيس الجمهورية السابق.

كما أضاف الرئيس زروال “ككل الجزائريين شعرت بفخر كبير لما شاهدت ملايين الجزائريات والجزائريين يطالبون بجزائر ديمقراطية بحماس ووعي ونظام شرفت الأمة وأعطت للجزائر وشعبها صورة كريمة عن تطلعاتنا التاريخية”. وختم زروال رسالته بالقول “اليوم وأمام خطورة الوضعية يجب على أصحاب القرار التحلي بالعقل والرقي لمستوى شعبنا لتفادي أي انزلاق”.

وكان اليامين زروال حسب ما تم تداوله آنذاك، قد أدلى في 21 ماي الماضي بشهادته لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، في إطار التحقيق في قضية “التآمر غايتها المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية وتغيير النظام”، التي يتابع فيها الرباعي السعيد والجنرالين توفيق وطرطاق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، حيث دونت أقواله في محاضر الاستماع لدى قاضي التحقيق العسكري.