هدى فرعون متهمة بإجهاض مشروع الألياف البصرية

كشفت مصادر رسمية أن تحقيقات معمقة قد انطلقت بالعديد من الولايات الحدودية للوقوف على فحوى توقيف مشروع ربط المدن والقرى الحدودية بالألياف البصرية من قبل وزارة البريد وتكنولوجيا الاتصال والذي رصدت له الدولة الجزائرية مبالغ مالية ضخمة في عهد الوزيرة دردوري والتي باشرت في إطلاق المشاريع بكل من الحدود الشرقية والغربية وأعلنت عن مشاريع أخرى في الحدود الجنوبية.

هذا المشروع الذي يدخل ضمن برنامج الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والذي استهلك الملايير من الدينارات أصطدم بكبحه من قبل الوزيرة هدى فرعون التي عملت على تحطيم المشروع وتوقيف ورشاته وحولته إلى مواقع حضرية كما تخلت على الشركات التي كانت قد فازت بالمشاريع وتحويلها إلى مؤسسة الإخوة كونيناف التي لم تنجز هذه المشاريع التي كلفت خزينة الدولة الملايير من الدينارات صبت في حسابات مؤسسات خاصة على حساب ، هذا ورغم أن هذه المشاريع كان لها دافع امني ضمن برنامج رقمنة مراقبة الحدود وربطها بالألياف البصرية ودعم المراكز الحدودية المتقدمة بالهاتف والانترنت وبكاميرات متطورة لتأمين الحدود من شبكات المخدرات وتهريب الأسلحة ، هذا ومن المنتظر تحريك دعوى جديدة ضد الوزيرة فرعون هدى بصفتها من قامت بإجهاض مشروع دولة والذي يضاف الى 03 ملفات فساد تم سماعها فيها والتي تنتظر الإحالة على المستشار المحقق بالمحكمة العليا للتحقيق فيها.