عكس ما قد يعتقده البعض، استشهاد يحيى السنوار لا يصب بالضرورة في صالح الاحتلال لعدة اعتبارات.
في ظل التحركات المريبة للميليشيات العسكرية التابعة للشرق الليبي بقيادة خليفة حفتر نحو الجنوب الغربي، تبقى المنطقة الحدودية للجزائر مهددة بإشعال بؤرة توتر إقليمية وحرب أهلية تخلط أوراق البلاد وتمس المحيط الإقليمي وخاصة الجزائر التي أصبحت حدودها تعاني من اضطرابات مسلحة على الجبهتين الشرقية والغربية.
بعد أكثر من سبعة أشهر من الحصار والعدوان المدمر على غزة، ما يزال هذا القطاع الصغير يشهد معارك بطولية تخوضها المقاومة الفلسطينية التي أعادت جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المربع الأول من المواجهة، وكأنها تبدؤه للتو، مفندة أكاذيبه القائلة إنه استكمل “عملياته العسكرية” وفكك قدرات المقاومة في الشمال، غير أن...
السنوار: نهاية بطولية تخلط أوراق الجميع.. إلا المقاومة