سيشكل، لا محالة، حديث رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد دبيبة، نهاية الأسبوع، وقبله وزير الدفاع الإيطالي، غيدو كروزيتو، عن “نقل موسكو لمعدات من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية إلى ليبيا”، في أعقاب تفكك نظام الأسد، نقطة تحول في طريقة التعاطي الأمني مع الأزمة الليبية في بلدان الجوار الليبي، وسيجعلها خاضعة للموازين العسكرية والأمنية على حساب العملية السياسية.
قال مسؤول أمني سوري متمركز خارج القاعدة الجوية الروسية في حميميم بسوريا، إن طائرة شحن روسية غادرت القاعدة متجهة إلى ليبيا، اليوم السبت، وذلك بعد إطاحة المعارضة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، الأسبوع الماضي.
أكدت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، أن موسكو قد تضرب “أي منشأة عسكرية أو عتاد عسكري بريطاني على الأراضي الأوكرانية” أو أماكن أخرى، في حال استخدمت كييف “أسلحة بريطانية” لضرب أهداف روسية.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن بلاده لن تستخدم السلاح النووي إلا في حالة وجود تهديد وجودي للدولة الروسية، لكنه أكد أنه جرى نقل أسلحة نووية تكتيكية إلى بيلاروسيا.
مخاوف من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا