نعيمة صالحي تتعرض للمطاردة من قبل المواطنين في الجلفة

نعيمة صالحي تتعرض للمطاردة من قبل المواطنين في الجلفة

تعرضت رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، اليوم الأربعاء، إلى الطرد، من قبل المواطنين في ولاية الجلفة.
وكانت نعيمة صالحي في زيارة إلى الجلفة، من أجل مشاركة المواطنين مظاهراتهم التي انطلقوا فيها منذ الصبيحة .

وقام المواطنون، بمطاردة سيارة، التي كانت تقل نعيمة صالحي، وإطلاق هتافات معظمها رافضة لزيارتها، مثل “ديڤاج”.

وتتعرض نعيمة صالحي، لحملة طرد من أي ولاية تقوم بزيارتها من قبل المواطنين.

?شاهد.. مواطنون من #الجلفة يطردون #نعيمة_صالحي من المسيرة ويطاردون سيارتها بـ "#نعيمة_ديڤاج "

?شاهد.. مواطنون من #الجلفة يطردون #نعيمة_صالحي من المسيرة ويطاردون سيارتها بـ "#نعيمة_ديڤاج "

Publiée par ‎النهار الجديد‎ sur Mercredi 1 mai 2019

وكان آخرها عندما قامت بزيارة إلى ولاية بومرداس، بمعية نائب برلماني خلال زيارتها لمدينة الناصرية.

وردد العديد من المواطنين الحاضرين عبارة ” نعيمة ديقاج “، عندما أرادت حضور تدشين مشروع للغاز الطبيعي بالولاية.

ويأتي رفض المواطنين لزيارة صالحي، بعد تصريحاتها المثيرة للجدل على غرار الأمازيغية.

وردت نعيمة صالحي، أن ما جرى لها ببومرداس كان محاولة اغتيال فاشلة.

ونشرت صالحي على صفحتها الرسمية في فايسبوك، “أنها في البداية لم ترد الخوض عن الحادثة”.

“لكنها كما قالت لما تعالت أصوات الناعقين بات لزاما علينا فضح المستور”.

وأعلنت صالحي أن ما جرى في بومرداس مؤخرا لم يكن مجرد تشويشا بل كانت محاولة إغتيال فاشلة.

وهذا من طرف ثلاثة “اوباش” من حركة الماك كما وصفتهم.

وطالبت صالحي مصالح الامن فتح تحقيقا معمقا مع هؤلاء الشباب المدفوعين لإرتكاب هذه الجريمة.

وعن موقفها حول المسيرات قالت رئيسة حزب العدل والبيان إن مناضلي حزبها تدعم الشعب الذي خرج دعما لمقترح المؤسسة العسكرية.

وكانت صالحي في تصريحات لها قالت إنها تدعم مقترح قايد صالح، في تطبيق المادة 102 من الدستور للخروج من الأزمة.

وقالت صالحي في أحد منشوراتها عبر الفايسبوك، “لم نكن من الجيل الذي عاش فرحة الاستقلال سنة 62، وإن كانت منقوصة”.

“لكننا نعيش اليوم فرحة انتصار الجيش للشعب “إنه الإستقلال”، مشيرة إلى أن بيان انتصار الجيش للشعب هو بمثابة استقلال حقيقي.”

اقرأ المزيد