نحو إعداد مخطط وطني للتكفل بالطرقات المهترئة بالمناطق النائية والولايات الجديدة

نحو إعداد مخطط وطني للتكفل بالطرقات المهترئة بالمناطق النائية والولايات الجديدة

تندوف – أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ مساء يوم الإثنين بولاية تندوف بأن مخططا وطنيا يتم إعداده حاليا للتكفل بالطرقات المهترئة بالمناطق النائية والولايات الجديدة.

و أوضح السيد رخروخ في تصريح للصحافة على هامش زيارة قادته إلى عدد من المشاريع التابعة لدائرته الوزارية بالولاية “أن مخططا وطنيا يتم إعداده حاليا للتكفل بالطرقات المهترئة بالمناطق النائية والولايات المستحدثة في جنوب البلاد، تنفيذا لتعليمات أسداها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون”.

و في سياق متصل، شدد الوزير على ضرورة احترام آجال تسليم المشاريع ونوعية الإنجاز وفق المعايير المعمول بها، مشيرا إلى أن ”صيانة الطرقات يجب أن تكون بصفة مستمرة ودائمة”.

و لدى تفقده لمشروع خط السكة الحديدية الذي سيربط غار جبيلات (تندوف) ببشار، أكد السيد رخروخ ”أن هذا الخط الإستراتيجي الذي يتزامن مع المشروع الاستثماري الضخم لاستغلال منجم غار جبيلات، من شأنه أن يخلق حركية تنموية كبيرة تعود على المنطقة بالفائدة وتساهم بقسط كبير في ترقية الاقتصاد الوطني”.

و من أجل تسريع وتيرة الإنجاز فقد تم تقسيم مشروع خط السكة الحديدية غار جبيلات- بشار إلى أربعة مقاطع، انطلاقا من بشار نحو النقطة الكيلومترية 200 ومقطع يربط هذه النقطة ببلدية أم العسل، فيما خصص مقطع ثالث من بلدية أم العسل نحو بلدية تندوف ومقطع أخير يربط بلدية تندوف بغار جبيلات، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.

و خلال زيارته أعطى الوزير إشارة انطلاق الشطر الرابط بين تندوف وبلدية أم العسل على مسافة 175 كلم، والذي حددت مدة إنجازه بـ30 شهرا، حيث من شأن هذا المقطع أن يضع معالم للخط المنجمي تندوف-بشار الذي يمتد على مسافة 950 كلم، مثلما تمت الإشارة إليه.

كما تفقد مشروع استغلال منجم غار جبيلات الذي يبعد بنحو 179 كلم عن عاصمة الولاية، أين استمع لشروحات مفصلة حول استغلال هذا المنجم الذي انطلق شهر جويلية من سنة 2022.

و كان الوزير قد استهل زيارته التفقدية بوضع حيز الخدمة طريق الحركة للمخرج السريع وحظيرة الطائرات لمطار الرائد فراج بتندوف، وهي العملية التي تهدف إلى الرفع من قدرة استيعاب الطائرات وتسهيل حركتها على مستوى الحظيرة.

كما عاين السيد رخروخ مشروع إنجاز المعبرين الحدوديين بين الجزائر وموريتانيا الذي بلغت به نسبة الأشغال الإجمالية ما يقارب 98 في المائة، حيث شدد على ضرورة احترام آجال الاستلام التي حددت مع نهاية شهر أكتوبر الجاري.

و تلقى وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية في ختام زيارته للولاية عرضا حول دراسة مشروع إنجاز الطريق الرابط بين تندوف والزويرات الموريتانية، قبل أن يعطي إشارة الانطلاق لأشغال صيانة الطريق البلدي رقم 8 على مسافة 5 كلم من النقطة الكيلومترية 51 إلى النقطة الكيلومترية 56 باتجاه المعبر الحدودي الجزائري-الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد.