نادي الأسير الفلسطيني: الإحتلال صعد من إستهداف وإعتقال عائلات كاملة بعد 7 أكتوبر الماضي

رام الله (فلسطين المحتلة) – قال نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الإحتلال الصهيوني، وخلال حملات الإعتقال التي تنفذها منذ 7 أكتوبر الماضي، إنتهجت عمليات الإعتقال الجماعية بحق عائلات سبق أن تعرض غالبية أفرادها للإعتقال.

و أضاف نادي الأسير في بيان له أن “هذه السياسة التي تشكل إحدى أبرز السياسات الثابتة والممنهجة والتي استهدفت بشكل أساسي عائلات الأسرى والشهداء, صعد منها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر الماضي بشكل غير مسبوق وذلك في إطار عمليات الانتقام الجماعية المتواصلة حتى اليوم”.

و أشار البيان إلى أن هذه السياسة برزت في عدد من المحافظات, التي تصاعدت فيها حملات الاعتقال, منها محافظة الخليل كنموذج, حيث تعرضت 30 عائلة على الأقل لعمليات اعتقال جماعي, طالت آباء وأبنائهم وأشقاء, هذا على مستوى القرابة من الدرجة الأولى, فيما امتدت هذه السياسة لتشمل أبناء العمومة أيضا”.

و حسب ذات المصدر, فقد “رافقت هذه السياسة اعتقال أقارب لهم كرهائن منهم أمهات وزوجات وآباء وأشقاء, وتنفيذ عمليات تنكيل بحقهم, منها الاعتداء عليهم بالضرب المبرح إلى جانب عمليات التخريب الواسعة داخل المنازل وسرقة مقتنيات منها سيارات ومصاغ ذهب وأموال”.

و أشار نادي الأسير إلى أنه تتبع العديد من الشهادات لعائلات تعرضت لعمليات اعتقال جماعي, منها عائلة عمر عبد القادر القواسمة من محافظة الخليل, حيث تعرض خمسة من أفراد العائلة للاعتقال بينهم طفل جريح, وقد جرى الإفراج عن أحدهم مؤخرا.