ميلة: المعرض المتنقل “ستون سنة من الإبداع التشكيلي الجزائري” يحط الرحال بميلة

 

ميلة – حط المعرض المتنقل “ستون سنة من الإبداع التشكيلي الجزائري” الرحال يوم الإثنين بدار الثقافة “مبارك الميلي” بميلة ليقدم للجمهور المتذوق للفن التشكيلي لوحات 63 فنانا من مختلف ولايات الوطن.

و استنادا للمشرفة على المعرض، مريم آيت الحارة, رئيسة قسم الفنون البصرية والتراث بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي الجهة المنظمة لهذا المعرض، فإن ولاية ميلة تعد المحطة الثامنة التي تصلها قافلة هذه التظاهرة الثقافية الفنية قادمة من ولاية تيزي وزو, بعد أن زارت عدة ولايات على غرار معسكر ومستغانم والأغواط وتلمسان.

و تهدف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي من خلال تنظيم هذا المعرض الذي يحمل شعار “ستون سنة من الإبداع التشكيلي الجزائري”، حسب ذات السيدة آيت الحارة, إلى تقديم الفنانين التشكيليين الجزائريين من خلال التنقل بمعرض يضم لوحة لكل فنان يقدم فيها فكرته التي تنتمي إلى إحدى المدارس الفنية التي اختارها لتقديم عمله الإبداعي، و ذلك “لإبراز مدى انتعاش الحركة الفنية بالجزائر عقب الاستقلال و الانفتاح على مدارس الفن المتنوعة للتعبير عن مختلف المواضيع وهو ما يعد من المكاسب المحققة بعد نيل الحرية”.

كما يتميز هذا المعرض بمشاركة نوعية لفنانين شباب حاول القائمون عليه، وفقا لرئيسة قسم الفنون البصرية والتراث بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي”إتاحة الفرصة لهم لتقديم أعمالهم بجانب أعمال فنانين آخرين لهم وزنهم في هذا المجال, من بينهم الفنان التشكيلي المعروف محمد أولحاسي لتبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم”, مشيرة إلى تعذر حضور الفنانين المبرمجين بولاية ميلة “لأسباب قاهرة”.

و سيستمر معرض “ستون سنة من الإبداع التشكيلي الجزائري” بولاية ميلة إلى غاية 14 يونيو الجاري ليتجه بعد ذلك نحو ولاية سكيكدة.

اقرأ المزيد