أكد نائب رئيس السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات عبد الحفيظ ميلاط أن التقرير الذي سيتم الكشف عنه غدا بخصوص نشاط السلطة سيكون عبارة عن كتاب سيتم تسليمه لنشطاء الإعلام لينشر أمام الرأي العام ولن يأخذ صيغة تقرير حيث لن يتم تسليمه لأي جهة رسمية.
وقال ميلاط في تصريح لـ”سبق برس” أن الكتاب سيرصد الأحداث والوقائع والنشاطات الممارسة من طرف السلطة منذ تأسيسها الى غاية تاريخ 12 ديسمبر 2020 ، بحيث سيأخذ هذا الكتاب طابع السرد والوصف ولن يتضمن أية منشورات بخصوص المخالفات والتجاوزات المرتكبة خلال الاستحقاقات الرئاسية مثلما يتوقعه البعض.
ويضيف ميلاط أن الكتاب الذي سيتم استعراضه سيتسم بالدقة والتفصيل حيث سيستعرض نشاطات السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات منذ اليوم الأول لتأسيسها وإلى غاية آخر يوم لنشاطها قبل الاقتراع بتاريخ 12 ديسمبر المنصرم، بحيث سيساهم مثل هكذا إصدار في إثبات شفافية السلطة واستقلاليتها.
وتنص المادة الـ10 من القانون العضوي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على إعداد السلطة تقريرا مفصلا عن كل عملية انتخابية خلال أجل اقصاه 45 يوما من تاريخ الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية، يصادق عليه مجلس السلطة بحضور منسقي المندوبيات.
وتأسست السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات يوم 15 سبتمبر ويضم مجلسها الوطني 50 عضوا وانتخب محمد شرفي رئيسا لها، وقد أشرفت لأول مرة على تنظيم الإنتخابات الرئاسية بعد سحب تنظيمها من وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
“إسترجاع الحق الفلسطيني وتحدي المشروع الصهيوني “محور ندوة بالجزائر العاصمة