ميدان الغولف بدالي إبراهيم يحتضن الدورة المفتوحة المخلدة لذكرى أول لاعب غولف جزائري “حميد قدرة”

وشارك في هذه الدورة، عائلة الفقيد “قدرة” و المنتخب الوطني للعبة ومحبوها بالإضافة الى ممارسين أجانب لهذه الرياضة ، حيث بلغ عددهم، تسعة  يمثلون كل من اسبانيا ، فرنسا ، اليابان و كوريا.

المرحوم حميد قدرة من مواليد 24 ابريل 1920. كان أول لاعب غولف جزائري  حيث بدأ مسيرته الرياضية في عام 1943 ، بعد سنوات قليلة تحصل على لقب ” كادي ماستر”، قبل أن يصبح في عام 1958، مدرسا لرياضة الغولف وبعدها مدربا. و قد سجل اسمه بأحرف من ذهب في رياضة الغولف . وقد وافته المنية في 31 اغسطس 1991 .

وأوضح لوكيلي سليم الامين العام للاتحادية الجزائرية للغولف، ان الهدف من تنظيم هذه الدورة هو لم شمل عائلة الغولف و تخليد ذكرى رمز من رموز رياضة الغولف في الجزائر، كما كان الامر كذلك في الأشهر القليلة الماضية بمناسبة تنظيم دورة مماثلة مخلدة لذكرى الرئيس السابق للاتحادية، مصطفى لوراري.

وأشار لوكيلي الى ان تنظيم الدورة كان في المستوى غير ان الأرضية الجافة  التي تفتقر للتهيئة، تسببت في عرقلة اداء المشاركين  و حال دون إظهار مستواهم الحقيقي، موجها بالمناسبة رسالة للمسؤولين في الوزارة الوصية ، لإعادة تهيئة الميدان حتى يكون وجهة للرياضيين الذين يأملون في ممارسة رياضة الغولف.

كما أشار الى ضرورة دعم الاتحادية بالإمكانيات اللازمة سواء بتخصيص ميدان لتطوير هذه الرياضة  او بتهيئة ميدان دالي إبراهيم ، لمنحه صفة ملعب غولف دولي، لتمكين اللاعبين وعناصر المنتخب الوطني من تطوير مستواهم من جهة ، ولتمكين الجزائر من احتضان منافسات دولية من جهة اخرى .

وانطلقت الدورة المفتوحة  على ميدان  مشكل من 9 حفر، قبل جمع كشوف نقاط المشاركين ، ليتم الإعلان عن النتائج النهائية وأسماء الفائزين بالدورة في حفل يتم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين و تكريم عائلة الفقيد.

كما سيتم أيضا تسليم الجوائز والكؤوس على المتوجين  بألقاب البطولة الوطنية  وكأس الجزائر للغولف.

ويتعلق الامر باللاعبين زرزور سيف الدين (نجم بن عكنون) والحاج أحمد سيد علي (مولودية واد أوشايح) و زرزور سيد أحمد (الإتحاد الرياضي للابيار)،  زرزور سيف الدين وحاج أحمد سيد علي وناصر بعلي (الجيل الرياضي للابيار).