أكد المكلف بالإعلام على مستوى جمعية “ناس الخير الأربعاء”، عيسى أحمد، لـ”الخبر”، أن موائد الإفطار المقامة في الشوارع أصبحت “صيحة” أو “موضة” رائجة في الآونة الأخيرة وليس لها أي علاقة بمساعدة الفقراء، ضاربا المثل بمائدة الإفطار الضخمة المقامة مؤخرا في بلديتين بوسط العاصمة الجزائر وامتدت على مستوى أكثر من كيلومتر، حيث كلفت مقابلا ماليا فيما كان بالإمكان ملء 20 أو 30 طردا غذائيا للعائلات المحتاجة.
ـ يقول مواطنون وعارفون بخبايا موائد الإفطار الجماعي التي تنظمها البلديات إن ما يحدث في الكواليس قبل وبعد الحدث يندى له الجبين، حيث يسطو عديمو الضمير على كل ما أمكن السطو عليه من مياه معدنية ومشروبات غازية وفواكه ومرطبات وحلويات.
يقال في الأثر “إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده”، قد يتم إسقاط هذا المثل الشعبي على “ظاهرة” اجتماعية باتت في اتساع رهيب من موسم رمضاني إلى آخر، ويتعلق الأمر بموائد الإفطار التي يقال أو يتم الادعاء بأنها من تنظيم البلدية الفلانية أو البلدية العلانية.
موائد الإفطار الجماعي.. ” فيها وعليها”