يقال في الأثر “إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده”، قد يتم إسقاط هذا المثل الشعبي على “ظاهرة” اجتماعية باتت في اتساع رهيب من موسم رمضاني إلى آخر، ويتعلق الأمر بموائد الإفطار التي يقال أو يتم الادعاء بأنها من تنظيم البلدية الفلانية أو البلدية العلانية.
البيض- تجسد مطاعم إفطار المعوزين وعابري السبيل أو ما تسمى بمطاعم الرحمة التي تفتح خلال شهر رمضان المعظم بولاية البيض, إحدى أهم أوجه التضامن والتكافل الاجتماعي التي يسارع فيها المحسنون والجمعيات الخيرية لبذل الجهد والخير وتؤكد تمسك المجتمع بقيم التآزر. وتنظم العديد من الجمعيات الخيرية وإلى جانب نشاطها الاجتماعي...
شاهد أجواء رائعة على موائد الإفطار بساحة تيزي وزو