من طبائع النفس الإنسانية أَيُّ عَلَاقَةٍ إِنْسَانِيَّةٍ تُبْنَى عَلَى الْمُقَابِلِ وَ الْأَجْرِ لَا يُكْتَبُ لَهَا النَّجَاحُ وَ لَا الِاسْتِمْرَارُ ، الْعَوَاطِفُ الصَّادِقَةُ تُبْنَى عَلَى الْأُلْفَةِ وَ الْمَحَبَّةِ الْخَالِصَةِ . إِنَّ دَمْجَ الْمَطَامِحِ الْخَاصَّةِ مَعَ تَحْصِيلِ التَّآلُفِ شَيْءٌ صَعْبُ الْمَنَالِ ، فَإِمَّا أَنْ يَحْصُلَ الْمَنَالُ الْخَاصُّ أَوْ يَضِيعَ التَّآلُفُ ، . الْعَصَبِيُّ وَ الْمِزَاجِيُّ الْمُتَقَلِّبُ ؛ …
إن القرآن العظيم هو كتاب الهداية الكاملة الشاملة الخالدة: {إِنَّ هَذا ٱلقُرءَانَ يَهدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ}، فهو لم يغفل أي جانب من جوانب الحياة البشرية، بل أرسى في كل جانب منها معالم الاهتداء التي تأخذ بيد البشرية الضعيفة إلى الصراط المستقيم، والقصص القرآني هو منجم لا ينضب من العبر...
دَعْ الخلق للخالق واشْتغِل بعيوب نفسِك!