يقول الباري سبحانه: {إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير}، ويقول: {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين}.تالله إن الناظر في أحوالنا يجد الغفلة قد تحكمت في القلوب، حتى أصبحت لا تتعظ بسماع آية تتلى أو حديث يروى، نقرأ الوحي ولكن لا تدمع العينان، ونسمع أحاديث المعصوم فتصك آذاننا تذكرنا بالآخرة وتخوّفنا بالنار، وتحبّبنا في الجنة، ولكن القلوب لا تخشع ولا تخضع ولا تلين، انتشرت المعاصي والآثام، فلم يبق لهذا القلب خوف، ولا للعين دمعة. تأمل رعاك الله إلى الفضل العظيم الذي أعدّه الله سبحانه لصاحب العين التي تدمع خشية
جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية