فقد جاء في الدراسة أن فيروس كورونا يشكل خطرا على الرجال أكثر من النساء، حسب ما جاء في موقع “جي أم إكس” الألماني.
وذكر الموقع أنه عندما تفشى فيروس “سارس” عام 2003 شكل ذلك أيضا خطرا على الرجال أكثر من النساء، وسجلت الوفيات حينها ارتفاعا بنسبة 50% مقارنة بنسبة الوفيات لدى النساء، حسب نتائج الدراسة التي نشرتها المجلة العلمية أنلز أوف إنترنال ميديسين “Annals of Internal Medicine”.
ويعتقد الاختصاصيون أن انخفاض نسبة الوفيات في صفوف النساء راجع بالأساس إلى قوة جهاز المناعة لدى العنصر الأنثوي، وأكدوا أن النساء قادرات على محاربة الفيروس المتحور الجديد.
الدراسة لم تذكر أن لدى النساء جهاز مناعة قوي، لكن العلماء القائمين عن الدراسة يفترضون أن قدرة النساء على الإنجاب لربما تلعب دورا هاما في محاربة الفيروسات بقوة أكثر من الرجال.
إضافة إلى جهاز المناعة، يلعب نمط العيش كذلك دورا حاسما في مواجهة أي فيروس فتاك. ففي الصين يعيش أكبر عدد من المدخنين في العالم، وأظهرت بيانات “المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها” أن نمط العيش وحالات مرضية سابقة تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
أما المرضى الذين يعانون من ظروف صحية موجودة سابقا، كأمراض القلب والشرايين، فهم أكثر عرضة لخطر أكبر، بالمقارنة مع أقرانهم غير المصابين بأمراض سابقة.
المصدر : دويتشه فيلله
الرجال والنساء: من الأكثر انخراطا في الفساد؟