كانت اللغة العربية هي البوّابة التي دخل منها الغرب الأوروبي إلى المدنيّة والحضارة وميادين الفلسفة والعلوم والمعارف. وكانت العربيّة هي المفتاح السحري الذي فتح به المستشرقون خزائن كنوز التّراث العربي.. وقد كان لهم الفضل في إحياء بعض ذلك التّراث العربي لا سيما في تحقيق ونشر المخطوطات الأدبيّة، غير أنّهم “احتكروا” كثيرًا من تلك الكنوز – […]
ميَّز المؤرّخ “عبد الرحمن الجيلالي” مرحلتين في حياة أستاذه “عبد الحليم بن سماية”، حيث كانت المرحلة الأولى هي مرحلة السُّطوع والمواقف والكفاح العلمي والديني.. بينما تميّزت المرحلة الثانيّة باضطرابٍ في حياة الشيخ “عبد الحليم بن سماية”، تجلّى ذلك في سلوكه وتصرّفاته إلى الدرجة التي عدّه فيها بعض النّاس وليًّا...
الشيخ “عبد الحليم بن سماية” هو أستاذ المؤرّخ “عبد الرحمن الجيلالي”، وقد كتَب التلميذ بكل محبّة وإعجاب عن أستاذه، فأبلغ في وصف غزارة علمه ومهابة شخصيته ورفعة مكانته في مجتمعه، بل كشف عن بعض المعلومات والمواقف مثل سعة اطّلاع الشيخ “ابن سماية” على الأناجيل ولا سيما إنجيل “برنابيا”، والتوراة...
رغم ما حصّله الشيخ “عبد الحليم بن سماية” من علوم في الجزائر وتونس، فقد اشتغل أوّل الأمر في مجال التِّجارة “فاكترى دكّانًا لبيع التّبغ في حي باب الواد تجاه جامع علي بتشين”، وقد يبدو غريبًا أنَّ عالِمًا مُتبحِّرًا في علوم الدين بلغ في الورع والتّقوى إلى حدّ تسميته “عالِم...
المجلس الإسلامي الأعلى : سنوسي يعرض بالبحرين تجربة الجزائر في توطين الصيرفة الإسلامية