الرياض – وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي جرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين, ومنها تزايد اقتحامات المستوطنين للمناطق الأثرية في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلة, وخاصة قبيل نهاية العام الماضي.
ومن بين هذه الجرائم, حسب المرصد, إقامة المستوطنين طقوسهم التلمودية في المناطق الأثرية بمحافظة أريحا والأغوار, التي تحتل المرتبة الثانية من بين المحافظات الفلسطينية التي تتعرض للسيطرة والإستيلاء الصهيوني على أراضيها بعد القدس المحتلة.
وسجل المرصد دخول المستوطنين إلى مناطق “قصر هيرودس” في مدينة أريحا, ومنطقة “تل ماعين” الأثرية شرق بلدة يطا بالخليل, وقلعة “ديوكوس- الحوطة” الأثرية عند قمة “جبل قرنطل” في مدينة أريحا, فضلا عن تكثيف سلطات الإحتلال اقتحاماتها لمنطقة “المسعودية” الأثرية قرب مدينة نابلس.
كما وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي ادعاء الكيان الصهيوني “ملكيته” للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لاستكمال بناء مستوطناته, علاوة على مشاريعه ومخططاته للسيطرة على آثار الضفة الغربية, حيث يركز التنقيب في تلول “أبو العلايق” في أريحا, وقصور “هيرود” الشتوية و “تل الفريديس” شرق بيت لحم, و “خربة قمران” و “الخان الأحمر” و “جبل جرزيم” في نابلس. يشار إلى أن أري
حا والأغوار الجنوبية وشرق طوباس في الأغوار الشمالية ومنطقة البحر الميت, تعد من المناطق التاريخية المستهدفة صهيونيا.
منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام مسؤول صهيوني للمسجد الأقصى المبارك