منظمات حقوقية دولية تستوقف مجلس حقوق الإنسان إزاء التردي الخطير للأوضاع في الأراضي الصحراوية المحتلة

منظمات حقوقية دولية تستوقف مجلس حقوق الإنسان إزاء التردي الخطير للأوضاع في الأراضي الصحراوية المحتلة

جنيف- إستوقف كل من الإتحاد الدولي لحماية حقوق الأقليات العرقية والدينية واللغوية والأقليات الأخرى والحركة الدولية للشباب والطلاب من أجل الأمم المتحدة، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التردي الخطير للأوضاع في الصحراء الغربية المحتلة.

و أوردت المنظمتين في بيان شفهي مشترك ألقته الناشطة الصحراوية فاطمة عزيزة المختار مولاي, أمام النقاش العام حول البند 4: “حالات حقوق الإنسان التي تتطلب انتباه المجلس”, بالدورة ال55 لمجلس حقوق الإنسان, “إن الأمم المتحدة قد سعت منذ إعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على لعب دور إيجابي في إنهاء الإستعمار وترسيخ حق تقرير المصير بإعتباره مبدأ أساسيا من مبادئ حقوق الإنسان, إلا أن فشلها في تنظيم إستفتاء تقرير المصير للصحراء الغربية أمر مقلق للغاية”.

إلى ذلك تضيف الناشطة فاطمة عزيزة. “إن الأوضاع في الأراضي المحتلة في الصحراء الغربية تشهد تفاقما من عدة جوانب, وهو ما تؤكده تقارير منظمات حقوق الإنسان, حيث يتم إستغلال الموارد الطبيعية دون إستشارة الشعب الصحراوي ومضايقة كل الأصوات التي تطالب أو تدافع عن حق تقرير المصير”.

كما شددت كذلك على إن الاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة وسجن المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان يشكل “عائقا خطيرا” أمام التقدم نحو حل سلمي للنزاع, في مقابل ذلك سيكون الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بمثابة “إجراء مهم لبناء الثقة”.

و خلصت السيدة فاطمة عزيزة,  إلى أنه ينبغي على مجلس حقوق الإنسان, أن يتحرك لدعم مراقبة حقوق الإنسان والتنظيم المستعجل لإستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية, لأنه بدون عدالة لن يكون هناك سلام, ولأن الصراع المتصاعد هو أقل ما تحتاج إليه المنطقة”.

اقرأ المزيد