منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك : بحث واقع العمل العربي المشترك وسبل تعزيزه

وهران – بحث المشاركون في منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك الذي افتتحت أشغاله اليوم الأحد بوهران واقع العمل العربي المشترك وآفاق وسبل تعزيزه.

وقد تم خلال جلسة مغلقة في اليوم الأول من منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك الذي ينظمه المرصد الوطني للمجتمع المدني, تشريح الواقع العربي الحالي والتحديات الكبرى التي يعاني العالم العربي منها.

وتم بالمناسبة “عرض جل التحديات والقضايا الأساسية للدول العربية”, وفق ما أفاد به خلال لقاء صحفي, منسق الجلسة حسني عبيدي, مدير مركز الدراسات حول العالم العربي ودول المتوسط في جنيف.

وأبرز السيد عبيدي أنه تم عرض مركزية القضية الفلسطينية والحروب في المنطقة العربية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي “تكبل” مسيرة العمل العربي المشترك.

كما تم التطرق إلى آفاق وسبل تعزيز العمل العربي المشترك خاصة وأن الجزائر مقبلة على تنظيم قمة عربية تريدها “قمة مختلفة وقمة تحاول أن تنهض بسبل تعزيز العمل العربي المشترك من خلال عودة التركيز على مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك وتعزيز أواصر الأخوة والتكامل الاقتصادي والسياسي بين الدول العربية”.

وأثنى المشاركون في هذه الجلسة على دور الجزائر في تنظيم هذا المنتدى واقترحوا إصدار “إعلان وهران” يتضمن الاقتراحات التي تبناها المجتمع المدني والتي يريد أن ترفعها الجزائر بصفتها رئيسة القمة إلى الاجتماع على مستوى القمة.

وستتواصل أشغال المنتدى غدا الاثنين في يومها الثاني من خلال جلستين مغلقتين تتناول الأولى “دور المجتمع المدني العربي في مواجهة تأثيرات التحديات الدولية على العالم العربي” والثانية “إحياء الذاكرة والتواصل بين الأجيال خدمة للعمل العربي المشترك”.

ويشارك في هذا المنتدى الذي يدوم خمسة أيام حوالي 150 شخصا من مسئولين سامين وناشطين من المجتمع المدني ومؤثرين وشخصيات أكاديمية رفيعة من 19 دولة عربية وهي الجزائر ومصر وتونس والبحرين والكويت وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة, إضافة إلى سلطنة عمان والعربية السعودية واليمن وسوريا وفلسطين والعراق والسودان وليبيا ولبنان والأردن وقطر وكذا جيبوتي.

اقرأ المزيد