منتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية يتوج بنجاح كبير

بيلباو (اسبانيا)- أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى سويسرا و الأمم المتحدة و المنظمات الدولية بجنيف, أوبي بوشرايا بشير, اليوم الأحد ببيلباو الإسبانية, أن منتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية قد توج “بنجاح كبير”.

و أوضح السيد بوشرايا, في تصريح لوأج في نهاية أشغال هذا الحدث, أن “المنتدى قد توج بنجاح كبير, أولا بالنظر لعدد و نوعية المشاركين الذين جاؤوا من عديد البلدان عبر العالم, و كذلك بالنظر إلى حضور الشباب الصحراويين الذين قاموا تقريبا بكل الإجراءات التحضيرية”.

و تابع المسؤول الصحراوي, أن نجاح المنتدى ينعكس كذلك من خلال “خارطة الطريق التي تمت المصادقة عليها في نهاية الأشغال, و المتمثلة في مواصلة التعبئة الدولية و تجنيد الشباب عبر العالم لمرافقة الشعب الصحراوي في هذه المرحلة المعقدة و المتميزة بعديد النجاحات الدبلوماسية و السياسية للقضية الصحراوية”.

كما أعرب الدبلوماسي الصحراوي من جانب آخر, عن ارتياحه لنجاح المنتدى في ضمان “تعاقب الأجيال من أجل السماح للشباب الصحراوي بمواصلة تجنيده حتى يكون مستعدا لمواصلة الكفاح من أجل الاستقلال و للحصول على دعم الشباب الدولي المتضامن”.

و أكد في ذات السياق, أن وسائل الاتصال و التجنيد و كذلك فضاء الاجتماع قد عرفت تغيرات كثيرة, مضيفا أن الرسالة التي حملها المنتدى تكمن أيضا في “ضرورة تكييف خارطة الطريق و الأهداف مع المتطلبات الجديدة لكفاح الشعب الصحراوي, و كذا مع التكنولوجيا الجديدة و مع طرق التواصل”.

و قال في هذا الخصوص, أن لديه “الكثير من التطلعات” بخصوص الدورة المقبلة من منتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية التي ستجرى بالجزائر في سنة 2025.

وصرح كذلك “أننا نأمل بأن تكون الدورة المقبلة ناجحة سيما و أنها ستنظم بالجزائر, المدينة التي طالما احتضنت حركات التحرر الوطني, و كانت دوما إلى جانب الشعوب المقهورة”, مشيرا إلى أن الشباب الجزائري مجند أكثر من أجل التضامن و تقديم دعمه لقضية الشعب الصحراوي.

يجدر التذكير أن الدورة الثالثة لمنتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية, اختتمت اليوم الأحد بمدينة بيلباو بعد ثلاثة أيام من الأشغال.

و قد استقبل المنتدى, المنظم من طرف اتحاد شباب جبهة البوليساريو, حوالي 220 مشاركا, من بينهم منظمات دولية للشباب و ممثلين عن أحزاب سياسية و أصدقاء الشعب الصحراوي, جاؤوا من 31 بلدا إفريقيا و أسيويا و أوروبيا و من أمريكا اللاتينية.