منتدى الدول المصدرة للغاز: مجلة “ليكواسيون” الكامرونية تخصص ملفا لقمة الجزائر

و تحت عنوان “أهمية رهانات القمة السابعة”, خصصت المجلة الكاميرونية أربع صفحات كاملة (من الصفحة الخامسة إلى الثامنة) لهذا الحدث. وتطرقت في مقالها الأول إلى أهمية قمة الغاز مشيرة إلى أن “الأعضاء الدائمين ال12 والمراقبين ال7 (لمنتدى الدول المصدرة للغاز) ممثلون بقوة في الجزائر العاصمة لاتخاذ القرارات والتوصيات التي ستلزم البلدان المستوردة إضافة إلى الدول المصدرة”.

و بخصوص رهانات القمة, استندت “ليكواسيون” إلى كلمة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، خلال الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى المزدوجة بولاية تيميمون.

و تناولت المجلة توجيهات رئيس الجمهورية التي “تسلط الضوء على القدرة الكامنة للغاز للمساهمة بشكل إيجابي في الانتقال الطاقوي، ذلك أنه يعتبر بمثابة الوقود المفضل لتلبية الطلب الطاقوي المتزايد مع التقليل في نفس الوقت من التلوث الجوي والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فضلا عن كونه متاحا وذا تكلفة معقولة ومن أكثر أنواع الوقود الأحفوري نظافة”.

من جهة أخرى, أبرزت المجلة الإمكانات الاقتصادية الجزائرية من خلال تناول تقرير البنك العالمي حول الآفاق الاقتصادية للبلاد الذي نشر في خريف 2023، والذي يؤكد أن “تنويع مداخيل الصادرات خارج المحروقات واستقطاب الاستثمارات الأجنبية من شأنهما تحسين قدرة الجزائر الخارجية على مواجهة تذبذبات أسعار البترول”.

و بخصوص استقبال ممثلي وسائل الإعلام لتغطية القمة، تناولت المجلة تصريحات الناطق باسم الصحفيين الكاميرونيين خلال هذا الحدث, ريشار بوندول الذي أكد للصحافة أن هذا المنتدى يعد لحظة “تاريخية” تستعد الجزائر لعيشها حيث كتب محرر المقال “في إطار العلاقة الجميلة التي تربط الجزائر بالكاميرون فإن تواجدنا في الجزائر يعني لنا الكثير”.

و أضاف يقول “قام الصحفيون المعتمدون بزيارة المركز الدولي للمؤتمرات للوقوف على واقع العمل الذي ينتظرهم خلال انعقاد هذه القمة”, مشيرا إلى أن دورة الجزائر تنعقد في “ظرف يتميز باهتمام متزايد بالغاز الطبيعي كمصدر هام للطاقة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكمصدر للطاقة النظيفة والمحترمة للبيئة”.

و ترى المجلة أن “الجزائر حريصة على توفير كل الظروف الضرورية لإنجاح هذه القمة”, مشيرة إلى أن “الجزائر التي تتمسك بشدة بقيم التعاون والتضامن في إطار المنتدى تعتبر أن الحفاظ على هذا المورد الثمين واستخدام جميع مكوناته هي مسؤولية مشتركة”.