نيويورك (الأمم المتحدة) – أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الثلاثاء بنيويورك، أن الأردن لن يكون “وطنا بديلا” للفلسطينيين، مشددا على أن أي عملية تهجير قسري للفلسطينيين تعتبر “جريمة حرب”.
وأشار في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن “هذه الفكرة تستخدم من قبل بعض المتطرفين”، مؤكدا بشكل قاطع: “هذا لن يحدث أبدا. لن نسمح بأي عملية تهجير قسري للفلسطينيين كونها جريمة حرب.”
وأضاف أن التصعيد ليس من مصلحة أي طرف في المنطقة و”يجب أن يتوقف”، منددا بالعدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة.
كما أعرب عن استيائه من الجرائم التي ارتكبت وترتكب في العدوان على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك قتل الأطفال والصحفيين وعمال الإغاثة والطواقم الطبية، معتبرا أن “حجم الفظائع التي شهدتها غزة غير مسبوق ولا يمكن تبريره”.
ودعا الملك في هذا الشأن المجتمع الدولي للانضمام إلى الأردن في فرض بوابة دولية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، كجهد إغاثي ضخم لإيصال الغذاء والمياه النظيفة والدواء وغيرها من الإمدادات الحيوية للقطاع المحاصر.
وحث جميع الدول ذات الضمير كي تتحد مع الأردن في هذه المهمة خلال الأسابيع القادمة الحرجة، قائلا انه “بعد مضي عام تقريبا على هذه الحرب، أثبت عالمنا فشله سياسيا. ولكن هذا لا يستوجب أن تخذل إنسانيتنا أهل غزة بعد الآن.”
المغرب: تهجير قسري وتشريد ممنهج