وكان آلاف من الإسبان الجمهوريين قد لجأوا إلى وهران عام 1939 هروبا من دكتاتورية فرانكو غير أنهم استقبلوا بوحشية من طرف الإدارة الاستعمارية الفرنسية التي كانت تحكم الجزائر آنذاك قبل أن يحتضنهم الجزائريون ويتضامنوا معهم رغم الظروف الصعبة التي كانوا يعيشونها بسبب الاستعمار وفقا لباحثين في التاريخ.
وشدد الطرفان من جهة أخرى، على ضرورة التعاون بين البلدين في إطار هيئة اليونسكو لإدراج التراث المشترك بين البلدين على قائمة التراث العالمي لهذه المنظمة.
وكانت وزارة الثقافة والسفارة الاسبانية بالجزائر قد اتفقا شهر نوفمبر الماضي على الشروع في إعداد ملف تقني مشترك بين البلدين حول الحصون والقلاع الاسبانية المتواجدة بكل من وهران بالجزائر وأليكانتي و قرطاجنة بإسبانيا من أجل تصنيفها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
“عجوز مسنّ بذاكرة ضعيفة”.. أهذا رجل تضعون في يده “الشفرة النووية”!