مكافحة الاتجار بالمهلوسات عبر الوطن: ما يقرب من 20 بالمائة تم حجزه بقسنطينة

قسنطينة – تم حجز  172 ألف قرص من المؤثرات العقلية بقسنطينة منذ مطلع 2020 ما يمثل ما يقرب من 20 بالمائة مما تم حجزه عبر الوطن والمقدر بـ985.014 وحدة مصنفة ضمن الهلوسات خلال نفس الفترة، حسبما علم يوم الخميس من مصالح أمن الولاية.

وأوضح مسؤول خلية الاتصال والعلاقات العامة بذات السلك الأمني الملازم أول بلال بن خليفة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أنه منذ يناير الأخير تم حجز 172 ألف قرص مهلوس بقسنطينة من بينها 10 آلاف خلال الأسبوع الماضي.

وتمثل المحجوزات ما يقرب من 20 بالمائة من أصل 985.014 قرصا من نفس النوع تم حجزه على المستوى الوطني, حسبما ورد في إحصائيات صادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني.

وبعد أن أشار إلى الكميات الهامة من المحجوزات التي قامت بها مصالح أمن ولاية قسنطينة، أفاد ذات الضابط بأن العديد من العمليات التي تمت في هذا الإطار يرجع الفضل فيها إلى تعاون المواطنين الذين أصبحوا يتحلون بمزيد من الوعي بشأن الخطورة التي تمثلها هذه الآفة بالنسبة للمجتمع”.

فالتبليغ من طرف المواطنين عبر الخط الأخضر وصفحة الفايسبوك لأمن ولاية قسنطينة  كان له “أثر إيجابي” على أداء الشرطة في مجال مكافحة المخدرات, حسبما أكده نفس المسؤول الذي أشاد بعمل المواطنة ومشاركة الجميع في مكافحة هذه الآفة.

ومنذ مطلع 2020 إلى غاية اليوم تمكنت مصالح أمن ولاية قسنطينة من حجز كذلك 130 غراما من الكوكايين وحوالي 3 كلغ من الكيف المعالج, وفق ما أشار إليه الملازم أول بن خليفة, موضحا بأن كل هذه القضايا (312 قضية مؤثرات عقلية و مخدرات) قد أسفرت عن توقيف 488 شخصا.

ومن مجموع الـ488 شخصا متورطا فإن 276 شخصا تم توقيفهم بسبب ترويج المخدرات, حسبما أشار إليه نفس المسؤول الذي أكد بأن بعض الموقوفين “ينتمون لشبكات جهوية ووطنية مختصة في ترويج المخدرات”.

أما الباقي اي ما يعادل 216 شخصا فقد تم توقيفهم بسبب تعاطي المخدرات, وفق ما ذكره الملازم أول بن خليفة الذي أبرز أهمية المجهودات المبذولة في مكافحة هذه الظاهرة التي تشكل خطورة على المواطنين.

وذكر نفس المسؤول بأن مصالح ولاية قسنطينة قد تمكنت خلال سنة 2018 من حجز ما يقرب من 100ألف قرص من المؤثرات العقلية مقابل 462 ألف قرص مهلوس تم حجزه في 2019.

اقرأ المزيد