مقري: “هناك من يريد أن يرث حركة مجتمع السلم”

مقري: “هناك من يريد أن يرث حركة مجتمع السلم” - الجزائر

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بأن هناك أحزابا وتيارات من يريد أن يرث الحركة، معتبرا أن مشكلتهم ربط نجاحهم  ومصيرهم بضرب ومعاداة حمس.

وقال مقري في كلمة ألقاها في تجمع حزبي بولاية وهران اليوم “إننا مستعدون لتقديم المساعدة إلى أي كان على أن يكبر ويعلو شأنه في الساحة السياسية، إذ أننا نريد تطور الطبقة السياسية لنجد من ننافسه بشرف”، مضيفا: “إن حركة مجتمع السلم حقيقة تقع في حرج في كل مناسبة سياسية إذ لا تجد منافسا دون أحزاب السلطة التي تعتبر أجهزة تحظى بدعم النظام السياسي في الوقت الذي يحتاجها”.

ورد المتحدث على ما يعتبره ” حملة تستهدف ضرب سمعة وشرف الحركة” قائلا إن حمس لا يوجد بين قيادييها ولا مناضليها من هم متورطون في الفساد، ليسترسل: ” الحركة تلفظ كل ما ثبتت إدانته من صفوصها”.

وتطرق رئيس حركة مجتمع السلم، إلى معاناة التشكيلة السياسية التي يرأسها خلال 30 سنة من الوجود، من سياسات التزوير والسلب العمدي في المناسبات السياسية، قائلا: “إن الحركة سُلط عليها أبشع ممارسات التزوير بعدما كانت تُشكل الصد المنيع في وجه الأنظمة السياسية السابقة، فالتزوير ليس حكرا على عهد بوتفليقة فحسب حتى قبل وصوله سدة الحكم”.

وفي سياق آخر، هاجم عبد الرزاق مقري من وصفه بالتيار العلماني المتطرف، قائلا: “إن العلمانين المتطرفين هم المتسللون داخل الدولة الجزائرية أولئك الذين يتشبثون بمختلف مفاصل الدولة ويظهرون المعارضة للنظام السياسي لا يقبلون أي حزب أو شخص يخرج خلاف فكرهم فهم يتحكمون بوسائل الإعلام وسلطة المال وكل عوامل القوة، درجة أنهم إشتروا ذمم جزء كبير من التيار الوطني شراو جزء كبير من التيار الوطني، كما كانوا يقودون مؤامرة كبيرة ضد الوطن لولا الرجال الأوفياء ممن وقفوا في وجوههم”.

وأضاف الرجل الأول في حركة حمس: “إن الحراك الشعبي حراك كل الجزائريين لا حراك تيارات وإيديولوجيات، كما أنه ليس حكرا على أحد، يجمع الجميع ولا أحد يُزايد على آخر بالوطنية وحب الوطن”، متابعا: “التيار العلماني اليوم يريد أن يُوهمنا بأنه هو الحراك لذلك نقول له كلا، نحن لا نخافكم إنما نخشى الصدام معكم فحسب”.

اقرأ المزيد