مقري: مخططات ضرب الهوية تخدم المصالح الأجنبية

مقري: مخططات ضرب الهوية تخدم المصالح الأجنبية - الجزائر

تحدث عن مظاهر تراجع بسبب الحراك
قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن الفترة الأخيرة شهدت مظاهر تراجع بسبب الحراك الشعبي تستوجب التفكير فيها مليا، مشيرا إلى “مخططات ضرب الهوية الجزائرية هدفها الأكبر خدمة المصالح الأجنبية”.

وفي منشور له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أوضح مقري أن من بين التراجعات بدايات انقسام الحراك وظهور الاستقطاب الأيديولوجي والسياسي وعودة نبرة الأحقاد والسباب والشتائم وصراعات جحافل الذباب الإلكتروني المتعددة بالإضافة إلى “الردة على الحرية الإعلامية وتحول العديد من منصاتها وقنواتها إلى محطات دعائية بلا مهنية، أسوء بكثير مما كنا عليه من قبل”، و”ظهور بوادر الخوف عند العديد من الأحزاب والمنظمات والشخصيات التواقة للتغيير من العقوبة السياسية أو الانتخابية مستقبلا إذا خالفت آراؤها السياسية التيار الغالب الجديد”.

وتحدث مقري عن “توجه الأحزاب والمنظمات التي طالب الحراك بإنهائها نحو تنظيم نفسها بدعم واضح من جهات عليا بل أصبحت هذه الأحزاب المرفوضة شعبيا تطمح ليكون لها أدوار أساسية في التحولات السياسية واستمرار رموز النظام السياسي في الحكم وكأننا في حالة تمديد دون بروز بوتفليقة في الواجهة، لا سيما أن الرئيس لا يزال في الحفظ والصون لا يأسف إلا على شقيقه الذي ربما يعتقد بأن أموره ستسير إلى انفراج، غير مكترث بمصير العصابة المنكسرة التي صنعها، إذ يراها ربما قد خذلته وهي سبب كل بلائه”.

وأشار رئيس حركة مجتمع السلم إلى “ظهور تيار جديد للانتهازية والزبونية أكثر شراسة وقبحا مما مضى وعدم وصول حملة مكافحة الفساد ومراجعة الامتيازات الكبرى التي نالها المفسدون إلى كل وجوه الفساد المعروفة عند الجزائريين، وأمنيتنا أن يعود ذلك إلى ترتيبات زمنية فحسب” بالإضافة إلى “عدم تناسب شعارات مواجهة مخططات الاستعمار القديم مع واقع الامتيازات الاقتصادية التي بقيت تتمتع بها الشركات الفرنسية دون غيرها إلى الآن”.

اقرأ المزيد