نيويورك (الأمم المتحدة)- حذرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، من أن الهجوم الصهيوني المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيكون “مجزرة” و”هجوما على المدنيين”.
و أوضحت المقررة الأممية في تصريح للصحافة, اليوم الاثنين ,أنه من الصعب التعبير عن خوف الفلسطينيين في غزة من الموت والإصابة.
و قالت: سيكون الهجوم على رفح, حيث يوجد فلسطينيون يائسون وفقراء وجوعى, “مجزرة كاملة” في ظل هذه الأوضاع, ونعلم أن هناك أيضا وعيا دوليا بهذا الأمر.
و أضافت: بدأ الكيان الصهيوني هجوما على السكان المحاصرين في منطقة كثيفة السكان منذ أكثر من 7 أشهر, في إشارة إلى قطاع غزة, مضيفة: دمر 70 بالمئة من البنية التحتية, ولا يزال عدد الشهداء في ازدياد ليس بسبب القنابل والقناصة فقط بل أيضا بسبب استحالة علاج الجرحى.
و أشارت إلى مخاطر انتشار الأمراض المعدية والعدوى بسبب ارتفاع درجات الحرارة في غزة, وأن الناس لا سيما الأطفال يموتون من سوء التغذية.
و أوضحت المقررة الأممية أنه :لا يوجد مبرر لاستمرار هذه العملية (العدوان الصهيوني على قطاع غزة) من وجهة نظر قانونية.
و شددت ألبانيز, على أن الكيان الصهيوني يمنع أيضا وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ويستهدف قوافل المساعدات.
و تطرقت ألبانيز إلى استهداف الكيان الصهيوني الصحفيين في غزة, قائلة: أن الصحفيين “أصوات مستقلة” وأنهم محميون تماما بموجب القانون الدولي.
الإحتلال الصهيوني يجبر الفلسطينيين على إخلاء أجزاء واسعة من خان يونس