الإمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، المشهور بالسيوطي، من أعيان القرن العاشر الهجري، توفي سنة 911هـ، ترك آثارا كثيرة جدا، ومؤلفات ماتعة في شتى الفنون، ومن تلكم الآثار كتاب سماه: “مطلع البدرين فيمن أوتي أجره مرتين”، خص هذا السفر بمن أكرمهم الباري عز وجل فآتاهم أجورهم مضاعفة.من إكرام الله سبحانه لأمة الحبيب أن خصها وتفضل عليها بنعم جليلة عظيمة، تمثلت في مضاعفة الأجور والحسنات، وحدّدت الشريعة الغرّاء أصنافا يؤتون أجرهم مرتين؛ تفضلا منه سبحانه ومنة، وفي طليعة هؤلاء صفوة الخليقة، أنبياء الله تعالى، فرفع مقامهم وأعلى قدرهم، وجعل لهم ميزات عظيمة، تجلت في مضاعفة الأجر. يقول عبد الله بن
🔴 مقتطفات من عرض " آية مطلع المعجزات "