أشعل النجم الفرنسي كريم بنزيما جدلاً بعد تصريحه الداعم لفلسطين والاستنكار العلني للهجمات على غزة. وقامت بعض الشخصيات الفرنسية بالرد عليه بانتقادات لاذعة.
ففي الوقت الذي طالبت فيه النائبة في مجلس الشيوخ الفرنسي بسحب جنسيته، أكدت الوزيرة السابقة نادين مورانو أن بنزيما يعمل كجزء من “أدوات البروباغاندا لحماس”.
الأمور أصبحت أكثر تعقيدًا بعد تصريح وزير الداخلية جيرالد دارمانان الذي اتهم بنزيما بـ”صلات بجماعة الإخوان المسلمين”. على الرغم من توضيح الوزارة لاحقًا أن هذا التصريح لا يبرر مقاضاة اللاعب.
في هذا السياق، قرر بنزيما رفع دعوى قضائية ضد الأشخاص الذين تعرض لانتقاداتهم. وأكد محاميه أن الدعوى تتعلق بتهم “التشهير والإهانة العلنية” وأن هؤلاء المسؤولين لا ينبغي أن يفلتوا من العواقب.
بنزيما يكسر حاجز الصمت ويحسم موقفه مع الاتحاد