مسيرات تاريخية في العاصمة رفضا لخارطة طريق النظام

مسيرات تاريخية في العاصمة رفضا لخارطة طريق النظام - الجزائر

خرج مئات آلاف الجزائريين اليوم في مسيرات سلمية وسط الجزائر العاصمة في الجمعة 37 للحراك الشعبي التي تزامنت مع الذكرى الـ65 لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة.

وأعلنوا من خلال الشعارات واللافتات التي رفعوها رفضهم لخارطة الطريق التي طرحتها السلطة وطالبوا برحيل رموز النظام.

كما كان متوقعا فقد كانت جمعة 1 نوفمبر في العاصمة “مليونية” شارك فيها الجزائريون من عدة ولايات ليعود الزخم للحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فيفري ولأن الذكرى لديها رمزيتها فقد بدأ التوافد على ساحة البريد المركزي يوم الخميس واحتفل الآلاف بذكرى اندلاع الثورة في أجواء حماسية رافعين العلم الوطني ليقضوا ليلتهم في شوارع مراد ديدوش والعربي بن مهيدي وعبد الكريم الخطابي وهي أسماء لها رمزيتها في استرجاع السيادة والاستقلال وطرد الإستعمار الفرنسي.

في الصباح كانت الأعداد تزداد والتجمعات الكبيرة بدأت تظهر في ساحة موريس أودان وشارغ ديدوش مراد ومع مرور الوقت كانت أمواج بشرية تنهمر إلى وسط العاصمة شبابا وشيبا رجالا ونساء.

وعند الانتهاء من صلاة للجمعة بدأ وصول مسيرات من جهة باب الوادي مرورا بشارع عسلة حسين والعربي بن مهيدي بينما وصل سكان المناطق الشرقية الذين تجمعوا في ساحة أول ماي وساروا عبر شارع حسيبة بن بوعلي إلى محيط البريد المركزي ليبدوا المشهد عظيما حوالي الساعة الثالثة والنصف ويتأكد الجميع بأننا أمام “مليونية” شعبية.

وتوشح المتظاهرون بالأعلام الوطنية ورفعوا صورا لرموز الثورة وسجناء الحراك الشعبي على رأسهم المجاهد لهضر بورقعة مطالبين باطلاق سراحهم ورددوا هتافات مناهضة لرموز السلطة وخارطة الطريق التي اقترحها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح.

اقرأ المزيد