مسابقة وطنية لفائدة الأطفال للتعبير عن انشغالاتهم عبر المواهب

وفي هذا الاطار اكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي في كلمة لها بالمناسبة أن هذه المسابقة الوطنية  التي تنظمها هيئتها بالتنسيق مع الصندوق الاممي للطفولة “يونيسيف” تهدف اساسا الى “منح الفرصة لكل اطفال الجزائر الذين التزموا بالحجر الصحي بسبب انتشار وباء كورونا كوفيد 19  للتعبير عن “انشغالاتهم والدفاع عن حقوقهم والمطالبة بترقيتها وتعزيزها لتحقيق وضمان مستقبل واعد لهم “.

واعتبرت السيدة شرفي هذه المناسبة التي تأتي هذه السنة في “ظرف صحي صعب نتيجة تفشي وباء كورونا “بالهامة لأنه يتم من خلالها تقييم الانجازات المحققة في مجال حماية وترقية حقوق الطفل في الجزائر مذكرة في هذا السياق بصدور قانون حماية الطفولة في 2015 والذي يعد مكسبا هاما بالنسبة لهذه الشريحة من المجتمع.

وذكرت بان نتائج هذه المسابقة الوطنية التي ستسمح للأطفال بإبراز مواهبهم وابداعاتهم وتفجير طاقاتهم في عدة نشاطات تتعلق بحقوقهم في 15 يوليو المقبل وذلك بمناسبة اليوم الوطني للطفولة حيث سيتم منح الفائزين جوائز معتبرة ,داعية الى ارسال الاعمال المنجزة عبر البريد الالكتروني.

من جهة اخرى اكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة ان هيئتها عالجت منذ يناير الى يومنا هذا 1020 اخطارا من بينهم 590 يخص فئة الذكور الى جانب تلقيها أزيد من 400 الف مكالمة هاتفية عبر الخط الهاتفي رقم 11- 11 .

من ناحيتها أكدت ممثلة اليونيسف بالجزائر صوريا حسين على اهمية الاحتفال بهذا الوم العالمي للطفولة رغم الظروف الصعبة التي يواجه المعمورة حاليا بسبب وباء كورونا ,مذكرة بالتزام “اليونيسف “بمواصلة العمل مع  الهيئة الوطنية لترقية وحماية حقوق الطفل وكل الجهات المعنية في الجزائر لتطبيق ما تنص عليه الاتفاقية الدولة لحقوق الطفل وحماية مستقبل هذه الشريحة في المجتمع .

اعتبرت هذه المسابقة التي تتعلق بحقوق الطفل والتي تنظم تحت شعار “لكل له الحق في أن يغني ويحكي ويرسم “فرصة  للأطفال للتعبير عن احتياجاتهم  وانشغالاتهم من خلال تفجير مواهبهم  ومهارتهم وقدراتهم  في مختلف النشاطات , داعية الى ضرورة تنسيق  الجهود مع كل الجهات المعنية لاسيما مع المجتمع المدني  لحماية حقوق الطفل وضمان مستقبل واعد له.

بالمناسبة تم تقديم اغنية أنجزها عدد من البراعم الذين التزموا بالحجر الصحي تم من خلالها التحسيس بضرورة احترام الاجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار الوباء في وسط المجتمع.