مسؤول روسي يجدد دعم بلاده لعملية السلام الأممية في الصحراء الغربية

مسؤول روسي يجدد دعم بلاده لعملية السلام الأممية في الصحراء الغربية

موسكو – جدد مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، ألكسندر كينشاك، موقف بلاده الثابت من القضية الصحراوية ودعمها لعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية من أجل التوصل إلى حل عادل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير.

و أكد ألكسندر كينشاك, خلال اجتماعه بوفد صحراوي بمقر وزارة الشؤون الخارجية الروسية بالعاصمة موسكو, على  “ثبات موقف بلاده من القضية الصحراوية ودعمها لعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية من أجل التوصل إلى حل عادل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير طبقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”, حسبما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (وأص).

و أعتبر المسؤول الروسي أن “المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو هي السبيل الوحيد إلى الحل السلمي والدائم”.

للاشارة, يضم الوفد الصحراوي ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو, سيدي محمد عمار, ووزيرة التعاون, فاطمة المهدي وممثل جبهة البوليساريو بالاتحاد الروسي, علي سالم محمد فاضل.كما حضر الاجتماع عن الجانب الروسي موظفون بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية الروسية.

و أشارت (وأص) الى ان الاجتماع الذي يأتي في إطار التواصل والحوار المستمر بين الطرف الروسي والصحراوي, سمح للجانبين بالتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية والعلاقات الروسية الصحراوية ومواضيع أخرى ذات الصلة بالوضع الإقليمي والدولي.

و قد أبلغ الوفد الصحراوي محاوريه الروس بآخر التطورات المرتبطة بالقضية الصحراوية وبواقع عملية الأمم المتحدة للسلام في ظل نسف دولة الاحتلال المغربي و خرقها لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020, الذي فرض على الشعب الصحراوي استئناف كفاحه المسلح المشروع وكذا المجهودات التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية, ستيفان دي ميستورا, من أجل بعث عملية السلام.

كما ذكر الوفد الصحراوي باستعداد جبهة البوليساريو للدخول في مفاوضات مباشرة مع الطرف المغربي تحت رعاية الأمم المتحدة بغية تمكين بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “المينورسو”, من استكمال تطبيق الولاية التي أنشأت من أجلها من قبل مجلس الأمن, مع التأكيد على عزم الشعب الصحراوي القوي على مواصلة الدفاع وبكل الوسائل المشروعة عن حقوقه غير القابلة للتصرف وغير القابلة للتفاوض في تقرير المصير والاستقلال.