مسؤول بصيدال: “الجزائر تتفاوض مع الصين والهند للحصول على مادة أولية لتصنيع كلوروكين محليا”

مسؤول بصيدال: “الجزائر تتفاوض مع الصين والهند للحصول على مادة أولية لتصنيع كلوروكين محليا” - الجزائر

بعدما منعت كل الدول تصدير هذا الدواء

أعلن مدير التسويق والمبيعات بمجمع “صيدال”، يوسف واكلي، إن المجمع يصعب عليه تصنيع دواء “كلوروكين” محليا، ذلك أن الدول المنتجة للدواء منعت تصدير المادة الأولية بعد إقرار استعماله للاستطباب من “كورونا”.

وأوضح ذات المسؤول، إن الشركة تقوم بتدابير لتطوير دواء “كلوروكين” بالمجمع، بعدما منعت الهند والصين، التي تنتج المواد الأولية من تصديرها مما جعل كل الدول تحجز الكميات المخزنة لديها من هذا الدواء. مضيفا: “قمنا بخطوات للحصول على المواد الأولية، من الهند والصين، لتطوير الدواء في صيدال كدواء جنيس”. وأشار ذات المسؤول أن “هناك شريكا زودنا بالمادة الأولية”.

وأشار مدير التسويق بالمجمع العمومي لصناعة الأدوية، إلى أن المجمع قام بتصنيع كميات معتبرة بلغت 20 ألف لتر من الماء الهلامي الكحولي، وزعت بصفة مجانية عبر الصيدلية المركزية، لافتا إلى أن “صيدال” ستشرع  في المرحلة الثانية في تصنيع الهلام الكحولي بأحجام صغيرة 200 و100 ملل لتقوم بتسويقه قريبا بعد أن بدأت في إنتاجه بوحدة قسنطينة.

وقال في السياق ذاته، إن “صيدال” تغطي 8 بالمائة من سوق الدواء، وتنتج حوالي 100 مليون وحدة من الأدوية، وتصنع أكثر من 150 دواء مقسمة على 21 قسما علاجيا تغطي أمراضا على غرار السكري ومسكنات والضغط الدموي والمضادات الحيوية. معلنا عن بداية تصنيع 10 أدوية جديدة بما فيها الأنسولين التي سيتم تصنيعها بالشراكة مع شريك دنمركي أواخر 2020.

كما تحدث عن دخول ثلاث مصانع جديدة، بمنطقة زميرلي بالحراش، شرشال وقسنطينة، حيز الخدمة، بقدرة إنتاجية تصل إلى 80 مليون وحدة سنويا.

وأعلن أن “صيدال” تبحث عن شركاء في التكنولوجيا لتصنيع أدوية موجهة لعلاج مرضى السرطان، للمساهمة في تقليص فاتورة استيراد الأدوية التي تعتبر ضخمة جدا، بقيمة 3 ملايير دولار سنويا.

اقرأ المزيد