جنيف – أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، يوم الاثنين بجنيف عن قلقه إزاء المحاولات الرامية إلى تقويض شرعية وعمل الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات.
و قال المفوض السامي لحقوق الإنسان – في كلمة أمام الدورة ال55 لمجلس حقوق الإنسان – إن “هذه المحاولات تشمل معلومات مضللة تستهدف المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة ومكتبه”, مشيرا إلى أن الأمم المتحدة أصبحت بمثابة “مانعة الصواعق للدعاية المتلاعبة وكبش فداء لفشل السياسات”.
و أضاف أن “الأمم المتحدة مجهزة بشكل فريد لتمكين الدول من مناقشة وحل القضايا العالمية الملحة”, مبينا أن “هذه القدرة على عقد الاجتماعات تكتسب أهمية حيوية بشكل خاص الان, حيث يتطلب حجم الصراع والمخاطر الكوكبية والتحول الرقمي حلولا عاجلة”.
و أبرز المفوض السامي لحقوق الإنسان أن الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة “تساعد مئات الملايين من الأشخاص على البقاء على قيد الحياة, كما أن عمل الأمم المتحدة في مجال التنمية والسلام أمر بالغ الأهمية لجميع الدول”, مشيرا الى أن مكتبه مكلف برصد حقوق الإنسان والإبلاغ عنها, “لأن الدول اتفقت على أن الحقوق والعدالة هما السبيل الأفضل والوحيد للمضي قدما”, وأكد أن العمل على فتح الحوارات وحماية الحقوق “ليس أمرا مريحا للجميع لكنه ضروري للجميع”.
مسؤول عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة: اليونيفيل باقية في مواقعها في لبنان